الألماني لا يفضل التخلي عن تنظيف البيت لحماته

69% من الرجال: وجود الحماة في البيت يثير الكثير من المشكلات

TT

تعتبر نظافة بيت الزوجية من أهم الملاحظات السلبية التي تتذمر منها الحماة، لا بسبب كسل ابنتها في التنظيف طبعا، وإنما بسبب كسل الزوج في مساعدتها في أعمال البيت. ولهذا تفضل أقلية من الرجال الأمان فقط، وعن ذكاء، التخلص من تذمر الحماة المستمر عن طريق إسناد مهمة التنظيف إليها. وفي هذه الحال فإن أكثر الرجال تشددا ضد حمواتهم مستعدون لاستقبال الحماة بترحيب كـ«منظفة».

معهد استطلاعات الرأي للشؤون الاقتصادية «إينوفاكت» استطلع آراء 2095 رجلا حول الموقف من الحماة وإمكانية إسناد دور المنظفة لها، 11 في المائة ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم على استعداد لترك مهمة تنظيف البيت للحماة، رغم ما يعنيه ذلك من تكرر حضورها إلى البيت. بل إن نسبة 2 في المائة من الرجال مستعدون لإسكان الحماة في البيت بشرط أن تضطلع بدور المنظفة، و8 في المائة من الرجال المتشددين رفضوا إسناد مهمة التنظيف للحماة رفضا قاطعا، وعللوا ذلك بأن تكليفها بمهمة منزلية سيوسع ظاهرة تدخلها في كل شيء، بدءا من تربية الأطفال وانتهاء باختيار لون طلاء الجدران، و10 في المائة من الرجال اختاروا حلا دبلوماسيا للموضوع بهدف عدم إغضاب الزوجة وقالوا إنهم مستعدون، بل إنهم يفعلون ذلك حاليا، لتنظيف البيت جذريا قبل زيارة الحماة لتجنب ملاحظاتها وسهام نقدها.

الغالبية الكبرى من الرجال، ونسبتهم 69 في المائة، شككوا بنجاح قضية إسناد مهمة تنظيف البيت إلى الحماة. هؤلاء قالوا إنهم شاهدوا وسمعوا تذمر الحماة من نظافة البيت عشرات المرات، لكنهم لم يشاهدوها مرة تبادر بتنظيف ما تعتقده قذرا أو تحاول المساعدة.

نسبة كبيرة مماثلة من الرجال عبرت عن اعتقادها أن وجود الحماة في البيت يثير من غبار المشكلات أكثر مما تثيره حركة السيارات في الشارع.