اكتشاف ذئب في غابة داخل الأراضي البلجيكية

لأول مرة منذ أكثر من 110 سنوات

TT

ظهر ذئب في أراضي بلجيكا لأول مرة منذ عام 1898. وأفادت وسائل الإعلام البلجيكية أمس أن فريق تصوير تابعا لشبكة تلفزيون «في آر تي» نجح مصادفة في التقاط صور لذئب كان يتجول في إحدى الغابات في منطقة الآردين الوالونية، وبالتحديد بالقرب من مدينة نامور، بجنوب بلجيكا، حيث المناطق الحدودية المشتركة مع كل من فرنسا وألمانيا. ويرجح مهتمون أن يكون هذا الذئب قد دخل الغابة من أراضي إحدى هاتين الدولتين.

فريق التصوير كان قد سمع عن وجود حيوان مفترس يهاجم الأغنام في المنطقة، وذلك في أعقاب عثور الأهالي على خراف مقتولة بعضة نافذة في الرقبة. وخلال تجولهم في الغابات للبحث عن كلب أو قط وحشي التقطوا صورا لذئب في الرابع من أغسطس (آب) الماضي، ولكن لم يفصح عن الأمر في حينه، بغية التأكد من أن الحيوان الملتقطة صورته ذئب حقا. ولدى عرض الصور على خبير فرنسي متخصص، أكد لهم الخبير أن الحيوان ذئب وأوضح أنه تعرف عليه من خلال علامات في الوجه ولون البشرة والذيل والصوت وأشياء أخرى.

مما يجدر ذكره، أن آخر مرة أعلنت فيها السلطات البلجيكية عن عثورها على ذئب كانت في عام 1898 في بلدة فيرنون، القريبة من الحدود مع هولندا، وأعلنت السلطات في هولندا خلال الأسبوع الماضي أيضا عن عثورها على ذئب بالقرب من مدينة فيلوي.