فوجئت عائلة بلجيكية قبل أيام، تقضي عطلتها في مدينة إسبانية، بأن اللصين اللذين سرقا سيارتهما في بلجيكا يسكنان في الشارع نفسه، فأسرعت بالاتصال بالشرطة التي ألقت القبض على اللصين.
وكانت العائلة البلجيكية قد تعرضت لهجوم، قبل نحو الشهر، من قبل شخصين، قاما خلاله بسرقة سيارة العائلة تحت تهديد السلاح. بعد ذلك، قررت العائلة قضاء عطلتها في مدينة غواردامار دي سغورا التابعة لمحافظة أليكانتي المطلة على البحر الأبيض المتوسط، شرق إسبانيا. وعند وصول العائلة إلى المدينة الإسبانية، فوجئت بمشاهدة شخصين يشبهان جدا اللصين اللذين سرقا سيارتها، يسكنان في الشارع نفسه، فساور العائلة الشك في هويتهما، خاصة أن المدينة تبعد نحو 1500 كيلومتر عن مكان الحادث، بلجيكا. ومن أجل تبديد شكوكها، عمدت العائلة إلى مراقبة الشخصين، فتأكدت أنها كانت على حق في شكها، إذ وجدتهما يستقلان سيارة العائلة التي سبق لها أن سرقت في بلجيكا، وعندها سارعت إلى الاتصال بالشرطة التي حضرت إلى المكان للتأكد من أقوال العائلة، وبعد التحقيق مع الشخصين، تبين أنهما ل. ج. (47 عاما) وصديقته ج. س. (20 عاما)، وأن الأول لص خطير مطلوب في بلجيكا ليس فقط بسبب سرقة سيارة العائلة، وإنما في جرائم جنسية تتعلق بقاصرين، ثم هرب من دائرة الشرطة بمساعدة صديقته. وستبت المحكمة الوطنية في مصيرهما من أجل تسليمهما إلى بلجيكا.