مصري يرمي طليقته بقنبلة مسيلة للدموع

تسببت في إصابة زملائها في محل عملها

TT

شهد مستشفى الدمرداش في وسط العاصمة المصرية القاهرة، حدثا مفزعا لكنه لا يخلو من الطرافة، إذ أقدم موظف في جامعة عين شمس المصرية على إلقاء قنبلة غاز مسيل للدموع على طليقته التي كانت في مكان عملها داخل مستشفى الجامعة في حي العباسية القاهري. والجدير بالذكر أن مقتنيات وأجهزة تعود لأجهزة الأمن المصرية جارٍ تداولها وبيعها، بعدما استولى عليها عدد من المواطنين إبان «ثورة 25 يناير» على أثر اقتحام عدد من أقسام (مخافر) الشرطة.

انفجار القنبلة أثار الفزع والرعب في المستشفى، وأدى إلى إصابة بضعة أشخاص من الموجودين في وحدة العناية الفائقة بحالات اختناق شديدة، استدعت نقلهم إلى مركز السموم بالمستشفى لإسعافهم. وأفاد اللواء محمود علي نائب مدير أمن القاهرة لـ «الشرق الأوسط» بأن «غرفة النجدة تلقت بلاغا من أمن المستشفى بقيام أحد المجهولين بالتسلل إلى المستشفى وإلقاء قنبلة غاز مسيل للدموع بوحدة معالجة أمراض القلب المجاورة لوحدة العناية الفائقة بالمستشفى»، وأوضح أن ذلك أدى لتبخر الغاز تجاه وحدة العناية الفائقة وإصابة بعض المرضى بحالات اختناق شديدة نقلوا على أثرها إلى مركز السموم لإسعافهم. ولاحقا كشفت تحريات أجهزة البحث الجنائي هوية الفاعل، وأنه أقدم على فعلته بسبب خلاف مع مطلقته التي تعمل بالمستشفى الجامعي، إذ إنه ذهب إليها في محاولة للصلح لكنها رفضت، فما كان منه إلا إخراج قنبلة الغاز من بين طيات ملابسه ورماها بها، انتقاما منها. وأكد نائب مدير أمن القاهرة أنه يجري حاليا تكثيف الإجراءات الأمنية وإعداد الكمائن اللازمة لضبط الفاعل.