توقع إقرار قادة دول «الكومنولث» تعديلات على «قانون التسوية» خلال قمتهم في أستراليا

بهدف إبطال أفضلية الذكور على الإناث في الأحقية بالعرش

TT

يتوقع أن يقر قادة دول منظمة «الكومنولث»، التي كانت مستعمرات أو محميات بريطانية سابقا، في اجتماعهم خلال الأسبوع المقبل في أستراليا، أن يكون المولود البكر لدوق ودوقة كمبريدج هو الأحق بتولي العرش، بصرف النظر عن جنسه.

صحيفة الـ«ديلي تلغراف» البريطانية المحافظة نشرت أمس، نقلا عن وزراء من دول المنظمة، أن قادتها متفقون على إجراء تعديلات على «قانون التسوية» وقوانين أخرى قديمة العهد تتصل بموضوع ترتيب أمر خلافة الملك. والمعروف أن هذه القوانين تعطي الذكور أفضلية على الإناث، بحيث يتجاوز الابن أخته ولو كانت أكبر منه سنا في ترتيب الحق بالخلافة.

الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من مناصري تعديل هذه القوانين، وسبق له أن أعرب عن هذا الموقف، ولكن بما أن الملك أو الملكة في بريطانيا، في الوقت نفسه، ملك أو ملكة 16 دولة في أسرة «الكومنولث»، فإنه لا بد من موافقة جميع قادة هذه الدول على التعديل المرغوب فيه. وفي هذه السياق، قبل نحو شهر من موعد انعقاد قمة «الكومنولث» في مدينة بيرث عاصمة ولاية غرب أستراليا في الأسبوع المقبل، كتب كاميرون لقادة دول المنظمة واصفا القوانين بشكلها الحالي بأنها «شاذة» ومن الواجب تغييرها.

من ناحية أخرى، سيكون من بين التعديلات الأخرى المرتقبة، السماح لمن يتزوج من كاثوليكي أو كاثوليكية بتولي العرش. وموضع الحساسية هنا أن الملك، أو الملكة، في بريطانيا هو، أو هي «رأس» الكنيسة الإنغليكانية.