من قال: إن ظاهرة «الهوليغانز» الكروية العنفية حكر على بريطانيا و«جاراتها» في أوروبا الغربية؟ فعنف ملاعب كرة القدم يحصد قتلى رميا بالرصاص في دول أخرى بينها روسيا.
أصدرت إحدى محاكم العاصمة الروسية موسكو أمس حكما بالسجن لمدة 20 سنة على المواطن الروسي آصلان شركسوف لإقدامه على قتل مشجع كرة قدم من مناصري فريق نادي سبارتاك موسكو، أحد أشهر أندية روسيا. وحكمت المحكمة بالسجن لمدة 5 سنوات على 5 آخرين أدانتهم بـ«المشاركة» في الجريمة.
وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن تقرير لوكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أن جميع المدانين الـ6 من أبناء منطقة القوقاز، التي تقطن جمهورياتها الصغيرة الذاتية الحكم أغلبية مسلمة وتعتبر من المناطق التي تكثر فيها عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية، وأن الجناة افتعلوا شجارا مع المشجع القتيل، واسمه ييغور سفيردوف، داخل أحد مقاهي موسكو في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وبعدما أسقطوه أرضا أطلقوا على رأسه الرصاص المطاطي.
كان مقتل سفيريدوف قد أسفر عن اندلاع مواجهات في جميع أنحاء روسيا بين الروس العرقيين من السلاف وأبناء الكيانات القوقازية والمتحدرين منها، مثل جمهوريات الشيشان والأنغوش وداغستان والقره تشاي - الشركس، والقبرطاي – البلكار، في حين أكد محامو المتهمين المدانين اعتزامهم استئناف الحكم بحبس موكليهم.