السجن لفترة لا تقل عن 20 سنة لقاتل جو ييتس في غرب إنجلترا

إدانة المهندس المعماري الهولندي بـ«جريمة الكريسماس»

TT

بت القضاء البريطاني، أمس، بجريمة القتل التي هزت بريطانيا خلال فترة عيد الميلاد (الكريسماس) في العام الماضي، في مدينة بريستول كبرى مدن جنوب غربي إنجلترا، وأدان المهندس المعماري الهولندي فينسنت تاباك (33 سنة) بقتل جارته مهندسة الحدائق البريطانية جو ييتس (25 سنة) بخنقها داخل شقتها.

المحكمة أدانت، بأغلبية 10 مقابل 2 من المحلفين، القاتل تاباك، وهو جار الضحية في العمارة حيث كانت تقطن، بالقتل العمد وطلبت له السجن لمدة لا تقل عن 20 سنة. وكانت جو قد قتلت خنقا داخل شقتها بإحدى العمارات في حي كليفتون ببريستول بعدما دعت جارها الهولندي لتناول الشراب معها ليلة 17 ديسمبر (كانون الأول) 2010، عندما شعرت بالوحدة. وبعد الجريمة نقل جثتها داخل صندوق سيارته ورماه على جانب طريق ريفي خارج المدينة؛ حيث عثر على الجثة بعد تفتيش طال 7 أيام أثار فيها «اختفاء» الضحية الشكوك.

تاباك اعترف بمسؤوليته عن وفاة جو، لكنه نفى أن يكون قتلها عمدا. وادعى وفريق محاميه أنه أساء فهم دعوتها له بالدخول إلى الشقة، وتصور وجود رغبة عاطفية لديها، لكنها عندما صرخت لكي تصده عنها حاول كتم صوتها، وتسبب عن ذلك اختناقها.

غير أن القاضي الذي نطق بالحكم أشار إلى وجود نية جرمية، ومحاولة اعتداء جنسي، واستشهد على ذلك بأنه لدى فحص الكومبيوتر الخاص بتاباك في أعقاب تفتيش شقته تبين أنه كان يشاهد أفلاما إباحية عنيفة بحق النساء، مما يؤكد وجود نية الاعتداء «الذي كان سيحصل فعلا لولا صراخ الضحية قبل وفاتها» كما قال القاضي.