لم يتبق أمام العاملين ببلدية لودذ البولندية من وسيلة للحفاظ على الأغطية الحديدية لفتحات المجاري الموزعة على طرقات المدينة وأرصفتها غير طلب العون والمساعدة من عدد من القساوسة، لقراءة بعض التعاويذ تحرم هذا النوع من السرقات.
الأغطية الحديدية أصبحت في الفترة الأخيرة عرضة للسرقة من قبل عصابات متخصصة تسرق كل ما هو معدني، ضمن أنشطة إجرامية تعاني منها أكثر من مدينة أوروبية. وامتدت هذه الأنشطة الإجرامية إلى خطوط سكك حديدية وأسلاك وتوصيلات معدنية كهربية، مما فرض على من يقومون بأعمال بناء وتشييد تعيين حراس لمراقبة تلك المواد ليلا ونهارا.
وكان مجلس بلدي لودذ قد اضطر لتزويد 4 آلاف غطاء، تم توزيعها على أرصفة وشوارع المدينة، بدلا من تلك التي سرقت وتركت حفرا مفتوحة، مما عرض حياة المواطنين للكثير من الحوادث الخطرة.