«المورينغا».. استخدمت في التحنيط وتساعد في علاج عدد من الأمراض

إطلاق دعوة للتوسع في زراعة شجرة فرعونية بسيناء

TT

دعا اختصاصي مصري للاستثمار في زراعة شجرة على نطاق واسع في شبه جزيرة سيناء اسمها «المورينغا» تعود لعهد الفراعنة، قائلا إن هذه الشجرة غنية بالفيتامينات، واستخدمت في التحنيط، وتعد من الأشجار النادرة في العالم، مع أنها توجد أيضا في بعض مناطق اليابان والولايات المتحدة الأميركية.

الدكتور أبو الفتوح محمد، رئيس قسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية في المركز القومي للبحوث بمصر، الذي يرأس أيضا مجلس إدارة الجمعية العلمية المصرية لـ«المورينغا»، يرى أن «المورينغا»، التي يطلق عليها في اليابان اسم «شجرة الحياة»، وفي أميركا «شجرة المعجزة»، هي الشجرة المناسبة لتعمير سيناء، لأنها سريعة النمو وتتميز بقدرتها على تحمل الجفاف والعيش في الأراضي القاحلة والحارة.

الدكتور محمد قال أيضا إن «المورينغا» تؤمن من حيث قيمتها الغذائية الغنية عدة أضعاف من بعض الفيتامينات الموجودة في البرتقال والجزر واللوز والسبانخ وغيرها، وتستخدم في علاج الأنيميا (فقر الدم) وأمراض القلب والدماغ والأعصاب، بجانب السرطان والسكري، إضافة إلى مفعولها في الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض منها فقدان البصر والتهاب المثانة والحمى الصفراء والروماتيزم.

وأوضح الدكتور محمد أيضا أن المركز القومي للبحوث لديه استعداد لزراعة شجرة «المورينغا» في سيناء «لو أتاحت لهم الحكومة أو أي مستثمر مساحة أرض لزراعتها».