«هاكر» تركي يهدد صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية لاستهزائها بالإسلام

بعد إعلانه مسؤوليته عن مهاجمة موقع مجلة «شارلي إبدو»

TT

هدد قرصان كمبيوتر تركي (هاكر) أمس بمهاجمة الموقع الإلكتروني الخاص بصحيفة «ليبراسيون» اليومية الفرنسية المرموقة، بعدما كان قد أعلن مسؤوليته من قبل عن القرصنة على موقع المجلة الفرنسية الساخرة «شارلي إبدو» الأسبوع الماضي.

«القرصان الإلكتروني»، وفق وكالات الأنباء التي وزعت النبأ، ومنها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، هو طالب تركي يدرس تكنولوجيا المعلومات في اسطنبول، أشار لنفسه فقط باسم «أكبر»، وكان قد قال إنه عطل موقع المجلة الساخرة لغضبه من عددها الذي تعمدت فيه استفزاز المسلمين، ووجه تهديده الجديد، في تصريحات أدلى بها لصحيفة «جورنال دي ديمانش» الفرنسية الأسبوعية بعددها الصادر أمس. ومما قاله «أكبر» أن هدفه المقبل «ليبراسيون»، ذات الاتجاه اليساري، لاستضافتها محرري «شارلي إبدو» بعدما تعرضت مكاتبهم لهجوم بقنابل حارقة في وقت مبكر من يوم الأربعاء الماضي.

يذكر أن هجوم الأربعاء جاء قبل ساعات من إصدار «شارلي إبدو» عددا خاصا يركز على انتخابات المجلس التأسيس التونسي، التي أسفرت عن فوز حزب «النهضة» الإسلامي بأكبر نسبة من الأصوات. ومما قاله «أكبر»، الذي أنكر أي صلة له بهجوم الأربعاء، والذي يعمل مع مجموعة من الأصدقاء تحت اسم مدينة أكينسيلار التركية، في تصريحاته «إذا ما نشرت (ليبراسيون) تلك الرسوم مجددا، فسنفعل نحن أيضا شيئا».

وتابع القول إن جماعته نفذت بالفعل هجمات على ستة آلاف موقع.