نيوزيلندا تكرم ضحايا أسوأ كارثة مناجم في تاريخها

في الذكرى السنوية الأولى

TT

أقيم أمس السبت قداس بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل 29 شخصا في أسوأ كارثة شهدتها مناجم الفحم في نيوزيلندا في العصر الحديث. كانت الكارثة قد وقعت إثر انفجار هز منجم بايك ريفر على الساحل الغربي للجزيرة الجنوبية (ساوث آيلاند) إحدى الجزيرتين الرئيسيتين اللتين يضمهما أرخبيل نيوزيلندا. جدير بالذكر أن جثث عمال القتلى ما زالت مدفونة داخل أنقاض المنجم الذي تؤكد الجهات المسؤولة أنه ما زال الدخول إليه محفوفا بخطر شديد.

وحسب وكالات الأنباء التي غطت تفاصيل القداس الجنائزي التذكاري، حضرت أسر الضحايا المراسم الخاصة التي أقيمت في المنجم قبل إزاحة الستار عن النصب التذكاري الذي خصص لضحايا الكارثة، قبل أن يتوجه ألفا شخص إلى قداس أقيم في مدينة غريماوث الصغيرة القريبة من المنجم، حضره حاكم نيوزيلندا العام السير جيري ماتاباراي ورئيس الوزراء جون كي.

هذا، وذكرت كاتلين كالاهان، الأكاديمية والخبيرة في جامعة أوكلاند، كبرى جامعات نيوزيلندا، أمام لجنة تحقيق، أول من أمس الجمعة، أن أكثر من 500 حادث متعلق بالصحة والسلامة وقع في المنجم قبل الانفجارات المدمرة. ووصفت كالاهان الانفجار بأنه «حادث كان ينتظر وقوعه». ووجهت اتهامات تتعلق بانتهاك قوانين الصحة والسلامة ضد شركة «بايك ريفر للفحم» التي صُفيت بالفعل، وضد مدير المنجم.