الصحة العالمية تدعو إلى تضافر الجهود لتقليل ضحايا حوادث السير

3500 شخص يُقتلون يوميا

TT

في اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق، دعت منظمة الصحة العالمية إلى تضافر الجهود لتقليل ضحايا حوادث السير.

ودعت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إلى حشد كل الجهود الممكنة لتحسين مستوى السلامة على الطرق بما في ذلك جهود السلطات المحلية وشركات تصميم السيارات وصناع القرار ومستخدمي الطرق بهدف حماية الأرواح والسيطرة على نزيف الدم المتزايد.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قرارا يدعو الحكومات إلى الاحتفال في الأحد الثالث من كل نوفمبر (تشرين الثاني) بيوم عالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق. وتم تخصيص هذا اليوم للاعتراف بضحايا حوادث الطرق والمصاعب التي يواجهها أقرباؤهم الذين يضطرون إلى التكيف مع الآثار الانفعالية والعملية لتلك الأحداث المأساوية.

ووفقا للمنظمة فإن نحو 3500 شخص يلقون حتفهم على الطرق ويصاب عشرات الآلاف كل يوم، وأصبحت حوادث الطرق السبب الرئيسي للوفاة في الفئة العمرية من 15 إلى 29 عاما.

وتم في شهر مايو (أيار) الماضي تدشين عقد أطلق عليه «عقد التحرك من أجل سلامة الطرق»، يستمر من 2011 - 2020، ويهدف إلى إنقاذ نحو خمسة ملايين روح. وهو عبارة عن خطة عالمية توفر إطار عمل للحكومات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص للعمل لتحسين إدارة الطرق، إضافة إلى تعزيز سلامة الطرق والمركبات وتدريب القادة والركاب والمارة على السلوك الذي يضمن لهم السلامة.