نشر تماثيل لفيلة في سنغافورة لجذب الأنظار إلى مشكلة الفيل الآسيوي

ستعرض في صالة مزادات «سوذبي».. وسيخصص جزء من العائدات لمؤسسة الفيلة الآسيوية

تمثالان من بين تماثيل الفيلة المعروضة في سنغافورة للترويج لما يعرف باسم استعراض الفيلة للترويج لمشكلة الفيل الآسيوي (رويترز)
TT

وصل أكثر من 100 تمثال لفيلة بعضها ملون إلى سنغافورة التي تتسم عادة بالوقار، لتوضع في نواصي الشوارع وحدائق المكاتب، بل داخل بعض المباني.

وتأتي هذه الأعداد في إطار ما يطلق عليه «استعراض الفيلة»، وهو مجموعة من 162 تمثالا للفيلة، زينها فنانون ومشاهير، منهم الممثل الكوميدي ريكي جيرفايس والمغني ليونا لويس والممثل روبرت غرينت الذي مثل في فيلم «هاري بوتر». قال بيسواجيت جوها، المدير العام لحديقة حيوانات سنغافورة التي تشارك أيضا في هذا الحدث: «نتمنى إبراز محنة الفيل الآسيوي الذي يواجه بقاؤه في البرية مخاطر فقد موطنه نتيجة التعمير، وكذلك الصراع بين الإنسان والفيل نتيجة المنافسة على موارد محدودة من الأرض والطعام».

وسيجري عرض التماثيل الأصلية التي يبلغ ارتفاعها نحو 1.5 متر خلال الشهرين المقبلين. وفي يناير (كانون الثاني) سيجري عرضها في صالة مزادات «سوذبي» مع تخصيص جزء من العائدات لمؤسسة الفيلة الآسيوية وصندوق المحميات البرية في سنغافورة.

وبُذلت جهود مماثلة لجمع التبرعات في أوروبا قبل ذلك لكن هذا أول توقف لاستعراض الفيلة في آسيا. وفي الوقت الراهن فإن كثيرين في المدينة يقولون إنهم يرحبون بهذه الحيوانات المرحة.

وقال ريتشارد بومان، وهو شريك في مؤسسة «أرنست أند يانغ»: «أحب إشراق هذه الفيلة في مواجهة مكاتبنا التي يغلب عليها اللون الرمادي».