تسجيل مهارات النسيج الإماراتية بقائمة اليونيسكو

المعروفة باسم «السدو» الذي تقوم به المرأة الإماراتية لإنتاج إكسسوارات الزينة

TT

أعلنت أبوظبي نجاح جهودها لتسجيل مهارات صناعة النسيج الإماراتية بقائمة منظمة اليونيسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية الذي يحتاج إلى حماية عاجلة. وقال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إن اليونيسكو سجلت مهارات النسيج الإماراتية المعروفة باسم «السدو» خلال اجتماع دول اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، التي تعقد جلساتها حاليا في جزيرة بالي الإندونيسية.

وأضاف: «قدمت الإمارات ملفا لليونيسكو حول حرفة السدو لتسجيلها بقائمة الصون العاجل وهذا من شأنه أن يساهم في تعزيز استمرارية هذه الحرفة التراثية وتسليط الضوء على التراث المعنوي لدولة الإمارات، وتشجيع التنوع الثقافي والإبداع البشري على مستوى العالم، وحظي الملف بتأييد كافة الدول المجتمعة في بالي».

وقال محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إن ملف «السدو» حظي بدعم من الدول الـ24 التي يحق لها التصويت، وقد أشادت الهيئة الاستشارية التي أوكل إليها تقييم الملفات بإجراءات الصون الحالية والمستقبلية التي تقدمت بها دولة الإمارات للحفاظ على هذا العنصر من عناصر التراث المعنوي.

ويعد السدو شكلا من أشكال النسيج الذي تقوم به المرأة في المجتمعات الريفية في دولة الإمارات لإنتاج الأثاث الناعم وإكسسوارات الزينة للإبل والخيول، ويقوم رجال البدو بجز صوف الخراف والإبل والماعز، ثم ينظف الصوف وتقوم النساء بإعداده.

ويتجمع النساجون في مجموعات صغيرة ويقومون بالغزل والنسج، وأثناء ذلك يقومون بالإنشاد أو قراءة الشعر.