رفع جلسة التحقيق الأولى بوفاة غاري سبيد حتى 30 يناير

وسط حزن شعبي ورسمي على النجم الراحل مدير منتخب ويلز

TT

رفعت بعد ظهر أمس جلسة التحقيق الذي فُتح بملابسات العثور على غاري سبيد، مدير منتخب ويلز لكرة القدم ونجم الكرة الدولي السابق، ميتا في منزله بشمال غربي إنجلترا. وتقرر أن تعقد مجددا يوم 30 يناير (كانون الثاني) المقبل.

الموقع الإلكتروني لـ«هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، ذكر أمس أن هيئة التحقيق في مدينة وارينتغتون، القريبة من مدينة مانشستر، سمعت أن لويز سبيد، زوجة النجم الراحل (42 سنة)، هي من عثر عليه مشنوقا في المنزل الواقع بقرية هنتينغتون، قرب مدينة تشستر عاصمة محافظة تشيشير، قبل الساعة السابعة من صباح الأحد الماضي. وفورا اتصلت بالإسعاف. وتأكد أن الشرطة التي تنظر القضية لا تتعامل معها بوجود شكوك جنائية. ومن ناحية ثانية، سمعت هيئة التحقيق أيضا أن تقارير الطب الشرعي لا تزال قيد الإعداد.

هذا، واستمرت يوم أمس مظاهر الحزن على رحيل سبيد، الذي كان يعتبر من ألمع نجوم الدوري الإنجليزي والمنتخب الويلزي الذي لعب له 85 مباراة دولية بين 1990 و2004، وقاده بصفة «كابتن» حتى اعتزاله. فقد وقف نواب برلمان ويلز دقيقة صمت تقديرا له، وخُص ليلة أمس بوقفة تكريم وتقدير قبل إجراء مباراة فريقي ناديي كارديف سيتي وبلاكبيرن روفرز في مسابقة كأس المحترفين الإنجليزية.

كذلك تكلم عنه رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، خلال زيارة قام بها إلى مانشستر بالأمس، فقال: «كنت أتابع برنامج «مباراة اليوم» (ماتش أوف ذي داي) الليلة الماضية وأراقب الناس والجمهور وقد صمتوا تماما خاشعين، واللاعبين وهم يعربون عن احترامهم لذكراه. من الواضح، هنا في الشمال لعب (سبيد) لعدد من الأندية المرموقة، وأعرف جيدا أنه كان يعني الكثير للناس، ولذا فالناس في غاية الحزن عليه وفي غاية الحزن تعاطفا مع عائلته».

كذلك أعد نواب من مختلف أحزاب مجلس العموم البريطاني بالأمس قرارا بتقديم التعازي لزوجة سبيد وولديه إدوارد وتوماس (14 و13 سنة).

وفي بيان صادر عن عائلة الراحل، تلاه وكيله هايدن إيفانز، أمام منزل العائلة المفجوعة، ورد: «إن عائلة غاري تود شكر كل الذين أرسلوا بتعازيهم وكلماتهم الطيبة عنه في هذه الظروف العصيبة. لقد غمرتنا مشاعر الدعم وأسهمت في تخفيف ألم المصاب، ولكننا نرجو أن تحترَم خصوصية العائلة كي تتمكن من التعبير عن حزنها».