المغاربة يأملون مضاعفة عدد قطعان الإبل خلال فترة وجيزة

190 ألف رأس توجد في جنوب وجنوب شرقي البلاد

TT

قال خبراء في مجال الثروة الحيوانية إن قطعان الإبل في المغرب يمكن مضاعفتها خلال فترة وجيزة إذا جرى تنفيذ خطة أعدها مختصون عرب ومغاربة. وأشار هؤلاء إلى أن عدد الإبل في المغرب يتجاوز حاليا 190 ألف رأس توجد في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية من البلاد وتعتمد على مراعٍ طبيعية.

ويقترح الخبراء العرب والمغاربة الذين شاركوا في ندوة نظمتها وزارة الزراعة المغربية في الرباط أول من أمس عدة طرق لزيادة عدد الإبل لكي تلعب دورا ترفيهيا وسياحيا. وقال مسؤولون في وزارة الزراعة المغربية إنهم يعملون حاليا بالتعاون مع «المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والقاحلة» (اكساد)، على تطبيق خطة لزيادة قطعان الإبل، وإنجاز مشروع تطوير وإنتاج وتسويق حليب الإبل في منطقة الرشيدية، بجنوب شرقي المغرب.

وحول إنتاج حليب الإبل، أفاد خبراء بوجود أنواع من الإبل في المغرب تمتاز بإنتاج جيد من الحليب وهي «المرموري»، وحليب هذا النوع يخصص 60 في المائة منه لإرضاع صغار الإبل، والباقي للاستهلاك. في حين ينتج 6 آلاف طن من اللحوم في المناطق الجنوبية. ومن الاقتراحات الأساسية التي دعا لها متدخلون خلال الندوة، تطوير إنتاج الحليب وتشجيع تنويع استعمال الإبل في المجال الترفيهي والسياحي خاصة في المناطق الصحراوية والشبه الصحراوية. ولتحقيق ذلك دعوا إلى ضرورة الرعاية البيطرية المكثفة والمركزة للإبل وتجهيز مناطق الرعي.