تعاون ألماني ـ مصري في مجال الآثار

تضمن إهداء 40 منحة تدريبية

TT

أهدى المعهد الألماني للآثار في العاصمة المصرية القاهرة 40 منحة تدريبية للعاملين بالمجلس الأعلى للآثار المصري في مختلف التخصصات الأثرية، وذلك لتدريب العاملين والمتخصصين في المجلس على أحدث الطرق في مجال العمل الأثري بمختلف تخصصاته.

وصرح الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأن هذه المنح تأتي «ثمرة تعاون بين المجلس والمعهد الألماني للآثار في مجال الحفاظ على الآثار المصرية، سواء بالتوثيق أو الترميم أو الاكتشافات الأثرية التي تضيف بعض الحقائق التاريخية للحضارة المصرية القديمة».

وأضاف أمين أنه ناقش خلال اجتماعه أمس مع الدكتور شتيفان زايدلميير، مدير المعهد الألماني، سبل التعاون الأثري بين الجانبين «على ضوء توجهات المرحلة المقبلة في مجالات التنقيب على الآثار وحماية وإدارة المواقع الأثرية، وكذلك إدارة المتاحف، إلى جانب عملية التأهيل والتدريب للكوادر الأثرية المتخصصة في تلك الجوانب والاستفادة من الخبرات الألمانية في مجال الآثار».

وقد أطلع زايدلميير خلال اللقاء أمين على جملة الأنشطة التي ينفذها معهد الآثار الألماني في مصر على صعيد التنقيب عن المواقع الأثرية وإعادة تأهيلها، مشيرا إلى أن اهتمام المعهد بمصر «ينطلق من التنوع الغني للآثار التي تزخر بها مصر»، معربا عن تطلع المعهد إلى تعزيز العمل والجهود المشتركة خلال الفترة المقبلة بما في ذلك تطوير التعاون في مجال التدريب والتأهيل للكوادر العاملة في هذا المجال. وأكد مدير المعهد الألماني خلال الاجتماع، أيضا، أنه سينسق مع عدد من المعاهد المتخصصة في العمل الأثري بألمانيا للتعاون مع المجلس الأعلى للآثار بمصر في مجالي التدريب والبحث العلمي للعاملين بالمجلس.