وجه الادعاء العام في مدينة آخن الألمانية القريبة من الحدود مع كل من هولندا وبلجيكا، في أقصى غرب البلاد، الاتهام إلى طبيبة في الخامسة والثلاثين من عمرها قتلت زوجها الذي يكبرها بخمسين سنة، عن طريق حقنه بجرعة قاتلة من مخدر المورفين.
وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن وكيل الادعاء العام في آخن، أمس، أن الطبيبة الشابة كانت وقت ارتكابها الجريمة مرتبطة بعلاقة غرامية مع رجل آخر يعيش في مدينة أولم، بجنوب ألمانيا، وأنها أرادت الانتقال للعيش معه وترك زوجها البالغ من العمر 85 سنة، الذي كان قد دعمها ماليا عندما كانت طالبة جامعية تدرس الطب.
ووفق الادعاء في أول جلسة لمحاكمة الطبيبة الشابة «كان الدافع وراء الجريمة الجشع والطمع والخوف من الحرمان من الميراث».
واعتبر وكيل الادعاء العام في مطالعته جريمة من هذا النوع، وبالدوافع وراءها، «تستوجب عقوبة شديدة»، في حين التزمت المتهمة الصمت أثناء الجلسة.