كشفت الشرطة اليونانية، أمس، عن جريمة قتل شاب مصري مقيم في اليونان اسمه محمد أحمد عبد الباقي سعد (27 سنة). والقتيل من مواليد قرية الصواف بمحافظة الدقهلية، شمال الدلتا، ووفق الشرطة اليونانية عُثر على جثة الشاب القتيل ملقاة قرب سور مستشفى ثراسيو، في منطقة إليفسينا الساحلية غرب العاصمة اليونانية أثينا.
وحسب ما هو معلن عن القضية، حتى اللحظة، فإن الشرطة اليونانية أوقفت 5 مصريين في منطقة سلامينا، غرب أثينا، وتشير التحقيقات الجارية إلى أن اثنين من المشتبه بهم متورطان في عملية اختطاف الشاب وقتله، لكن المتهم الرئيسي بالجريمة تمكن من الفرار من اليونان إلى مصر فور وقوعها.
من ناحية ثانية، أفاد أصدقاء وأقارب الجاني والمجني عليه لـ«الشرق الأوسط»، وهم من المحافظة ذاتها، أن ثمة خلافا ماديا بين الضحية والقاتل، حدا بمجموعة من أصدقاء الجاني إلى اختطاف الضحية وتعذيبه، غير أن الأخير لم يتحمل التعذيب ولفظ أنفاسه الأخيرة، وعندها أقدم الجناة على محاولة إخفاء الجثة.
هذا، وجرى شحن جثمان القتيل على نفقة الدولة إلى مصر مساء أمس الثلاثاء، على متن رحلة شركة «مصر للطيران» المقلعة من أثينا. بينما ذكرت الشرطة اليونانية أن التحقيقات جارية بمعرفة نيابة بيرايوس، غرب أثينا، سعيا وراء معلومات إضافية حول الجريمة، كذلك جاء في تقرير الطبيب الشرعي أن المجني عليه توفي إثر طعنة في الجانب الأيمن من الجبهة بواسطة آلة حادة.