82% من الإسبان يؤيدون الملكية.. ويرحبون بعزل زوج ابنة العاهل الإسباني

بعد الإعلان عن فضيحة الاختلاسات التي اتهم فيها إينياكي أوردانغارين

الملك الإسباني خوان كارلوس والملكة صوفيا مع ابنهما الأمير فيليب ولي العهد («الشرق الأوسط»)
TT

على الرغم من الهزة التي أصابت القصر الملكي الإسباني بعد الإعلان عن فضيحة الاختلاسات التي اتهم فيها إينياكي أوردانغارين، زوج ابنة الملك، الأميرة كريستينا، فإن أغلبية الشعب الإسباني لا يزالون يؤيدون العاهل الإسباني والنظام الملكي، حسب استطلاع للرأي نشرته صحيفة «لا راثون» الإسبانية أمس الأحد.

جاء في الاستطلاع، الذي قامت به مؤسسة «روبورت»، وجرى بين من تجاوزت أعمارهم 18 عاما، في الأيام المحصورة بين 13 و16 من هذا الشهر، أن 81% من الإسبان يعترفون بشكل مطلق بدور الملك خوان كارلوس في إرساء قواعد الديمقراطية في البلاد، وأن 85% من الإسبان يعتبرون الملك والملكة أفضل سفيرين لإسبانيا في العلاقات الدولية، وأكد 82% أن الملك خوان كارلوس يلعب دورا مهما في توطيد العلاقة بين إسبانيا ودول العالم المختلفة. وحول عزم العاهل الإسباني إعلان حسابات القصر الملكي، رحَّب 92% بهذه الفكرة. أما فيما يخص فضيحة الاختلاسات التي أثيرت حول زوج ابنة الملك، إينياكي أوردانغارين، فقد بيَّن الاستطلاع أن 83% من الإسبان صرحوا بأن هذا التصرف قد أضر بسمعة العائلة المالكة. وعن قرار القصر الملكي الأخير إبعاد أوردانغارين عن نشاطات العائلة المالكة، فقد أيد هذا القرار 88%. وحول سؤال: هل تظن أن العائلة المالكة كانت على علم بما قام به أوردانغارين؟ أجاب 62% بالنفي.

معلوم أن إينياكي أوردانغارين، المولود عام 1968، لاعب كرة يد معروف، وشارك ضمن الفريق الإسباني في الكثير من المباريات العالمية، وفي عام 1997، تزوج الأميرة كريستينا، ولهما أربعة أطفال، وهو يحمل لقب دوق بالما، وتقلد مناصب في الكثير من المؤسسات. وفي 10 نوفمبر (تشرين الثاني) ظهرت في وسائل الإعلام أخبار عن احتمال تورطه باختلاسات مالية، وفي يوم 12 من الشهر نفسه أعلن القصر الملكي عزله عن نشاطات القصر الملكي.