الملكة إليزابيث تحتفل بالكريسماس بعيدا عن زوجها لأول مرة منذ 55 عاما

الأمير فيليب ما زال في المستشفى ويقول إنه يريد أن يعود إلى بيته

المراسم الاحتفالية التي أقيمت في الكنيسة بمدينة ساندرينغهام شابها القلق على دوق أدنبره الذي يتعافى في المستشفى
TT

كالمعتاد، احتشد الآلاف للاحتفال بعيد الميلاد (الكريسماس) بإلقاء نظرة على العائلة الملكية في بريطانيا، ولكن المراسم الاحتفالية التي أقيمت في الكنيسة بمدينة ساندرينغهام شابها القلق على دوق أدنبره الذي يتعافى في المستشفى بعد خضوعه لعملية في القلب. وهذه المرة الأولى التي تقضي فيها الملكة الكريسماس بعيدا عن زوجها الأمير فيليب منذ 55 عاما، لكنها احتفظت بابتسامتها خلال إطلالتها على الجماهير قبل توجهها إلى الاحتفال في القصر الملكي في نورفولك. ونقلت تقارير عن الأمير فيليب قوله إنه لا يريد البقاء هنا (في المستشفى)، «الرجاء إعادتي إلى البيت».

كما أن الأمير فيليب، الذي لم يحدد بعد موعد خروجه من المستشفى، لم يترأس قيادة طاقم الصيادين، في نشاط تقليدي يقوم به في كل عام خلال أعياد الميلاد ورأس السنة.

ومع ذلك، حاول الأمير تشارلز ولي العرش البريطاني أن يؤكد للجماهير القلقة أن والده بخير. وذكر قصر باكنغهام أن الأمير فيليب يتعافى بشكل جيد، رغم أنه بقي في المستشفى في الوقت الذي حضر فيه باقي أفراد العائلة الملكية قداسا في الكنيسة.

ولم يتضح متى سيغادر الأمير فيليب، 90 عاما، المستشفى التي يقبع به في كمبردجشاير.

وقضى الأمير ويليام، الذي يحل في الترتيب الثاني في ولاية عرش بريطانيا، وزوجته الأميرة كاثرين ميدلتون الكريسماس الأول لهما كزوجين ملكيين.. ولم تقض الملكة إليزابيث الكريسماس بعيدا عن زوجها منذ عام 1956 عندما كان في جولة لدول الكومنولث. وأرسل في ذلك الوقت رسالة لزوجته عبر الراديو.