العائلة الملكية الإسبانية تدافع عن شرفها

بعد تفجر فضيحة فساد الصهر الملكي

TT

تحاول العائلة الملكية في إسبانيا الدفاع عن شرفها بينما تقترب فضيحة فساد من الإيقاع بالصهر اناكي أوردنجارين الذي سيصبح أول عضو بالعائلة المالكة يتهم في تحقيق قضائي.

وقبل أيام قليلة من إعلان أوردنجارين زوج ابنته كريستينا مشتبها به رسميا، قال الملك خوان كارلوس في خطابه بمناسبة أعياد الميلاد إن «العدالة واحدة للجميع.. ويجب أن تتم معاقبة (مرتكب) السلوك الذي يستحق الشجب». واتخذ قصر «زارزويلا» الملكي خطوة غير مسبوقة بالإعلان عن تفاصيل ميزانيته في محاولة لإبداء الشفافية المالية.

وقوبلت تلك الخطوات بتصفيق طويل للملك في البرلمان، ولكنها قد لا تكون كافية لحماية العائلة الملكية؛ حيث يستعد أوردنجارين لاستجوابه على يد قاض في 25 فبراير (شباط) المقبل.

وجرى توجيه اتهامات في إطار القضية نفسها إلى شريك أوردنجارين في العمل دييغو توريس و3 مسؤولين سابقين بجزر الباليار ووسيط مشتبه به. وأصبحت الفضيحة علانية قبل بضعة أشهر، ولكن حسب تقارير إعلامية، فإن هناك أدلة على أن الملك كان على دراية بتعاملات صهره المالية الشاذة قبل سنوات. وتردد أن القصر حاول منع أن تصبح تلك التعاملات علانية عن طريق توجيه النصح للأميرة كريستينا وزوجها بالانتقال إلى الولايات المتحدة وهو ما فعلاه عام 2009.