فجوة خمس سنوات تفصل بين توأمين في بريطانيا

بفضل نجاح عملية تخصيب اصطناعية

فلورين بليك الصغيرة مع شقيقها «التوأم» روبن
TT

تصدرت الصفحات المحلية لبعض الصحف البريطانية الصادرة أمس، ومنها «الديلي تليغراف»، صورة تجمع بين توأمين ذكر وأنثى ولدا للزوجين سايمون وجودي بليك، تفصل بين تاريخي ولادتهما فجوة خمس سنوات.

سايمون بليك (45 سنة) الأستاذ في أحد المعاهد العليا بمدينة برمنغهام في وسط إنجلترا، وزوجته جودي (38 سنة)، كانا متحمسين لبناء أسرة منذ بعض الوقت من دون نجاح يذكر. وعام 2005 باشر الزوجان، وهما من مدينة تشلتنهام الصغيرة الراقية بغرب إنجلترا، معالجة تخصيبية، نتج عنها تخليق خمسة أجنة من بيوض جُمعت من الأم ولقّحت بطريقة الـ«آي سي إس آي»، حيث حقن حيوان منوي واحد في كل من البيوض. ومن ثم أعيدت بيضتان إلى جسد الأم أثمرت إحداهما عن ولادة الابن روبن يوم 9 ديسمبر (كانون الأول) 2006، بينما جرى تجميد البيوض الأخرى في عيادة بمدينة بريستول.

وعندما اختار سايمون وجودي في العام الماضي أن يكبر حجم الأسرة والحصول على طفل جديد، أعيد زرع إحدى البيوض المجمّدة سابقا في جسد الأم بنجاح، وبالفعل أنجبت جودي يوم 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مولودة أنثى أطلقت وزوجها سايمون عليها اسم فلورين، التي هي عمليا «توأم» لشقيقها ولكن مع فارق في السن يبلغ نحو 5 سنوات.

على صعيد آخر، أشارت دراسة علمية أميركية نشرت حصيلتها أمس الصحف البريطانية أن الأطفال الذين لا يحصلون على فترات قيلولة منتظمة ينامونها ويرتاحون، يشبون أكثر عرضة لتقلب المزاج والمعاناة من توتر الأعصاب. وبينت الدراسة التي أجراها فريق علماء من جامعة كولورادو - بولدر في الولايات المتحدة، أن الأطفال المنهكين يكونون عادة أقل سعادة وأكثر قلقا، كما أنهم معرّضون بنسبة أكبر من غيرهم في مستقبل الأيام للإصابة بالأمراض النفسية والعصبية.