حملة جديدة شعارها «أكثر متعة» في الفلبين بهدف الترويج للسياحة

بعد انتقادات واجهت سابقتها

TT

أطلقت السلطات الحكومية في الفلبين، يوم أمس (الجمعة)، حملة جديدة شعارها «إنها أكثر متعة في الفلبين»، غايتها الترويج للسياحة بعد أكثر من سنة من تنظيم حملة تعرضت لانتقادات واسعة، بسبب شعارها الممل وموقعها الإلكتروني الذي أثار خلطا مع موقع إباحي.

وكالة «د.ب.أ» نقلت عن وزير السياحة الفلبيني، رامون خيمينيز الابن، أن الشعار الجديد الذي اختير للحملة السياحية الترويجية يجيب عن الأسئلة التي غالبا ما يطرحها السياح الأجانب، وهي: «لماذا عليّ التفكير بزيارة الفلبين؟».

وتابع الوزير الفلبيني، الذي كان يتكلم خلال لقاء صحافي في العاصمة مانيلا، بمناسبة إطلاق الشعار الجديد للحملة: «لمن يحبون الفلبين ها قد بات لديهم الآن الرد الصادق والبسيط على سؤال يوجه إلينا دائما». وأضاف أنه من خلال الحملة الجديدة تأمل وزارة السياحة في زيادة عدد السياح الأجانب الوافدين على الفلبين من 3.7 مليون العام الماضي إلى 4.2 مليون سائح في العام الحالي.

مما يجدر ذكره أنه سبق لوزارة السياحة الفلبينية أن أطلقت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2010 حملة ترويجية أطلق عليها اسم «فليليبيناس كاي جاندا»، أي «الفلبين جميلة جدا»، غير أنه صرف النظر عنها خلال أقل من شهر، عندما تعرضت لسلسلة من الانتقادات لكونها تفتقر إلى الجانب الإبداعي، وجاءت مماثلة لحملة كانت أطلقت في بولندا. ومن جهة ثانية، تبين أيضا أن الموقع الإلكتروني لتلك الحملة يماثل موقعا يوجه متصفحي شبكة الإنترنت إلى محتوى إباحي.