حارس مرمى يشارك عصابة في عمليات اختطاف بالمكسيك

من ضحية إلى مجرم

TT

كشفت الشرطة المكسيكية غموض اختفاء حارس مرمى مونتيري المكسيكي السابق، عمر «جاتو» أورتيز، وأكدت تورطه في الاشتراك مع مجموعة من المجرمين في عمليات خطف، بعدما اعتقدت عائلته أنه «ضحية» لعملية خطف مدبرة.

واختفى أورتيز في ظروف غامضة منذ صباح يوم الأربعاء الماضي، مما دفع أفراد عائلته لتقديم بلاغ إلى السلطات الأمنية بأنها قد تكون عملية خطف مدبرة، حسبما أفادت به الكثير من وسائل الإعلام المكسيكية، أول من أمس (السبت).

ولكن السلطات الأمنية كشفت لغز اختفاء الحارس الشهير أورتيز، حيث كشفت التحريات عن تورطه في عدة عمليات خطف مدبرة، ليتحول من «ضحية» إلى «جانٍ».

وأوضحت صحيفة «إكسيلسيور» أول من أمس أن عائلة اللاعب تخشى أن يكون اختفاء أورتيز (35 عاما) نتيجة جريمة اختطاف مدبرة.

ويقضي أورتيز حاليا عقوبة الإيقاف المفروضة عليه لمدة عامين بعد سقوطه في اختبار الكشف عن المنشطات في إحدى مباريات بطولة كأس ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية في عام 2010، علما بأن مدة العقوبة تنتهي في 18 أبريل (نيسان) المقبل.

وألقت الشرطة القبض على أربعة أفراد من العصابة، ومن بينهم أورتيز، حيث اعترفوا بالمشاركة معا في اختطاف زوج المطربة جلوريا تريفي في العام الماضي، إضافة إلى 20 حالة اختطاف أخرى في ولاية نوفو ليون، حسبما أفاد به خورخي دوميني، المتحدث عن إدارة الأمن العام في الولاية.

وأضاف دوميني أن أورتيز حصل على 100 ألف بيزو (نحو 7700 دولار أميركي) مقابل ضلوعه في عمليتي اختطاف، وأن دوره يتركز على ترشيح بعض الشخصيات لباقي أفراد العصابة ليكونوا هدفا لعمليات الاختطاف.

وأوضح دوميني أن العصابة طلبت فدية من كل مختطف تبلغ مليون بيزو (نحو 77 ألف دولار) وأنهم جمعوا نحو 20 مليون بيزو (أكثر من 1.5 مليون دولار أميركي) من عمليات الاختطاف التي قاموا بها.

وأشار دوميني إلى أن العصابة، التي يقودها أنيبال تريفينو هيرنانديز، مارست نشاطها الإجرامي منذ عامين، ونفذت عمليات الاختطاف في المنطقة الجنوبية من الولاية وركزت على اختطاف رجال الأعمال والتجار، وأن متوسط الفدية بلغ مليون بيزو من كل ضحية.

كما أشار دوميني إلى أن أورتيز انضم للعصابة في العام الماضي فقط.