حرمان قاتلة نمساوية من الاحتفاظ بوليدها بحجة أن قسوتها الإجرامية ضد مصلحته

ارتكبت جريمتين راح ضحيتهما زوجها ثم عشيقها

TT

أدّت مجموعة رسائل تبادلتها قاتلة مع والد طفلها إلى إحداث انشقاق واسع في النمسا بين مؤيد ومعارض لقرار حرمت بموجبه القاتلة من الاحتفاظ بوليدها، الذي أبعد عنها لحظة ولادته.

الرسائل التي كانت المتهمة تتبادلها وعشيقها، والد الطفل، طيلة الأشهر السبعة الماضية التي أمضتها محبوسة لا تشير إلا إلى موضوع واحد فقط هو الطفل المنتظر، الذي تقول إنه الأمل الوحيد الذي يعطي حياتها معنى، وهو دافعها الأوحد للعيش.

وكانت الشرطة النمساوية قد اعتقلت الأم (32 سنة) بتهمة ارتكاب جريمتي قتل، الأولى ضحيتها زوجها عام 2008، والثانية ضحيتها عشيقها عام 2010. وأمكن القبض عليها بينما كانت تحاول الهروب إلى إيطاليا في أعقاب انكشاف أمرها، عبر «عشيق» جديد لها، كان في الواقع ضابط شرطة.

ولقد أطلقت وسائل الإعلام النمساوية على الجانية لقب «أميرة الثلج»، وذلك لجمالها وثبات ملامحها أثناء الجلسات التي عقدت لمحاكمتها، حتى وهي تشرح كيف قتلت الرجلين، وكيف قطعت جسد أحدهما قطعا كانت تخفيها وسط مواد بناء مستخدمة لتشييد جدار داخل محل بيع مثلجات (آيس كريم/ بوظة) تملكه في العاصمة فيينا.