وجهت أمس رسميا تهم «التحريض على الكراهية العنصرية» إلى شخص، وذلك تحت القانون الجديد المسمى «التواصل الماكر»، بسبب ما كتبه على الموقع الاجتماعي «تويتر» بحق نادي كرة القدم «نيوكاسل يونايتد» الكائن في شمال بريطانيا. وقال جهاز الشرطة أمس إنه اعتقل شخصا عمره 29 عاما، وسيمثل أمام المحكمة في مدينة ساندرلاند في 6 فبراير (شباط) المقبل، مضيفا أن «التعليقات (دون أن يحدد ما قيل) كانت موجهة ضد نادي نيوكاسل يونايتد».
التعليق على الموقع الاجتماعي «تويتر» نشر أول من أمس، إلا أنه تم حذف ما كتبه بيتر كوبلاند الذي يعيش في ويست رينتون في كاونتي درهام. وقال النادي إنه صعق من اللهجة التي استخدمها الشخص في تعليقاته. وتحركت الشرطة لاعتقاله وتوجيه التهم العنصرية إليه رسميا تمهيدا لمثوله أمام المحكمة بعد أن قرأ المشجعون ما كتب عن فريقهم، وقاموا بالاتصال بجهاز شرطة المنطقة. ولم يعرف أحد ما هي العبارات العنصرية التي كتبت على «تويتر»، لكن الاعتقاد بأنه قد استهدف بعض اللاعبين غير البيض بعبارات عنصرية في ما كتب.
وجاء الاعتقال على خلفية الاتهامات العنصرية الكثيرة التي يواجهها بعض اللاعبين بحق زملاء لهم. ولا تمر جولة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم دون أن تظهر اتهامات من هذا النوع. وفي الوقت الذي بدا فيه النقاش حول إيقاف الأوروغوياني لويس سواريز اللعب في ثماني مباريات في طريقه إلى الهدوء، اعتقل أحد مشجعي ليفربول يوم الجمعة الماضي بعد أن قام بسبّ اللاعب توم أديمي بشتائم عنصرية.
وفي الأول من فبراير المقبل سيمثل قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم جون تيري أمام محكمة لاتهامه بتوجيه سباب عنصري لأحد لاعبي الفريق المنافس.