أكد وزير التربية والشباب الفرنسي، لوك شاتيل، في بيان مقتضب أرسله إلى وكالة الصحافة الفرنسية، خبر انتحار زوجته أستريد (45 عاما)، واصفا الحادث بـ«المأساة الخاصة». وطلب الوزير، في رسالته المكتوبة التي نقلها مدير مكتبه، «احترام الحياة الخاصة لأسرته». ولم تعرف تفاصيل أخرى عن الأسباب التي أدت إلى الانتحار.
ونقل عن مصدر في الشرطة أن أستريد هيرنشميت، وهي سليلة إحدى عائلات الصناعة الكبيرة في الألزاس، شرق البلاد، قد شنقت نفسها نهار الأحد الماضي في شقة العائلة في ضاحية بولون، غرب باريس. واكتشفت والدة الضحية الجثة وأبلغت عن الحادث. ونشرت وسائل الإعلام صورة شاحنة النقل الخاصة بالشرطة متوقفة أمام بوابة العمارة حتى ساعة متأخرة من بعد ظهر الأحد، مع نشر غطاء قماشي لحجب عملية إخراج الجثة من المبنى عن الأنظار. وكان مقررا أن يباشر الطبيب العدلي فحصها، أمس.
لوك شاتيل، (47 عاما)، المتحدث السابق باسم الحكومة والوجه الصاعد في صفوف اليمين الليبرالي، هو من مواليد الولايات المتحدة الأميركية ويعتبر من المقربين من الرئيس الفرنسي ومرشح لموقع أعلى في حال فوز ساركوزي بولاية ثانية. وقد اقترن بأستريد هيرشمينت قبل 20 عاما وأنجب منها 4 أبناء.