ديمي مور تلجأ إلى العلاج النفسي

بسبب معاناة النجمة الأميركية من فقدان الشهية

TT

لجأت الممثلة الأميركية ديمي مور إلى علاج نفسي لمساعدتها على التغلب على الإرهاق ولتحسين حالتها الصحية العامة. وذكرت كيري غوردن، المتحدثة باسمها، في بيان مقتضب لوسائل الإعلام، أن مور «ما زالت تعيش تحت وطأة الضغوط» النفسية. وتابعت غوردن «بسبب الإجهاد في حياتها، اختارت ديمي طلب مساعدة الاختصاصيين لعلاج إرهاقها وتحسين وضعها الصحي بشكل عام». إلا أن تقارير لمحت إلى معاناة مور من اضطرابات في الأكل، حيث تعاني من فقدان الشهية أو بما يسمى مرض الـ«أنوريكسيا».

ما يذكر أن الممثلة الأميركية الشهيرة تعاني من تداعيات انفصالها مؤخرا عن زوجها الممثل أشتون كوتشر. ولقد هرع مسعفون إلى منزل مور مطلع هذا الأسبوع بعدما انتابتها نوبة صرع نقلت على أثرها إلى مستشفى محلي، وفق موقع «تي إم زد» المتخصص في أخبار النجوم.

وكانت مور (49 سنة) قد بدت شديدة النحول في الفترة الأخيرة، بعدما خسرت الكثير من وزنها، حيث كان ذلك مادة دسمة للصحافة وضبطتها عدسات المصورين في مناسبات عدة.

الجدير بالإشارة، أن مور كانت قد انفصلت عن كوتشر، بطل فيلم «متزوجون للتو» الذي يصغرها بـ15 سنة، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتناقلت وسائل الإعلام الأميركية في حينه أن كوتشر (33 سنة) خانها مع فتاة تدعى سارة ليل (22 سنة)، بل إنه أمضى ليلة عيد زواجه السادس بمور برفقتها. وفور علم الأخيرة بالأمر أعلنت الخبر قائلة: «بحزن كبير قررت إنهاء زواجي بأشتون الذي استمر 6 سنوات». وأضافت: «كامرأة وأم وزوجة، ثمة بعض القيم والتعهدات التي أقدسها، ومن هذه الروحية اخترت السير قدما في حياتي». ومن ثم طلبت النجمة الشهيرة من الإعلام «احترام خصوصيتها وخصوصية عائلتها في هذه الفترة». أما كوتشر فعلق على ما حدث قائلا: «سأقدر دائما الوقت الذي أمضيته مع ديمي.. الزواج هو من أصعب الأشياء في العالم، وللأسف يفشل أحيانا».

وما يجدر ذكره، في هذا المجال أنه سبق للممثلين والزوجين السابقين أن اشتهرا بتبادل عبارات الحب علنا عبر حسابيهما على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وما زالت مور تحتفظ باسمها على الموقع تحت لقب «مسز كوتشر». كذلك يمكن القول، إن حياة مور الشخصية تشبه بالفعل فيلما سينمائيا، إذ إنها عانت من حياة عائلية مضطربة بسب إدمان والدتها على المخدرات، كما عجز والدها عن الاحتفاظ بوظيفة لأكثر من شهرين وتوفي منتحرا، ولقد اكتشفت لاحقا بأنه لم يكن والدها الحقيقي.

كذلك، خاضت مور علاقات عاطفية متعددة، إلا أنها كانت دائما تضع الزواج والاستقرار نصب عينيها. وكان ارتباطها الأول في عمر 18 سنة بالموسيقار والمغني فريدي مور، ولقد تزوجا عام 1980، على الرغم من فارق السن الكبير بينهما، ومنه حصلت على اسمها الأخير «مور». بيد أن هذه الارتباط الزوجي لم يعمر أكثر من 4 سنوات، وبعده تزوجت الممثل الأميركي المعروف بروس ويليس عام 1990، وشكلا يومذاك ما عرف بـ«أغلى وأشهر زوجين» في هوليوود حتى تطلقا عام 2000.

أما مهنيا فكانت مور تعد من أغلى نجمات هوليوود خلال تسعينات القرن العشرين بعد نجاح فيلمها «المتعرية». وكانت قد بدأت عملها السينمائي بلعب أدوار صغيرة في بعض المسلسلات التلفزيونية، إلى أن اكتشفها المخرج جويل شوماخر عام 1985 عندما كان يبحث عن بطلة لفيلمه «حريق سانت ايلمو». وكانت مور تتحرك في البلاتوه المجاور له في استوديوهات «يونيفرسال»، فطلب من مساعده استدعاءها، حيث وصفها بأنها «فتاة تشبه حصان السباق العربي الذي يتمتع بخصوصية وروح فريدة للغاية».