مياه الفيضان تهدد بلدة سانت جورج الأسترالية

ثالث فيضان في 3 سنوات

فاضت مياه نهر بالوني في بلدة سانت جورج الأسترالية، في الوقت الذي أصدرت فيه سلطات المدينة تعليمات للسكان بضرورة مغادرتها فورا (إ.ب.أ)
TT

تحاصر مياه الفيضانات بلدة تربية الماشية الأسترالية، سانت جورج، منذ أمس (الأحد). وحثت السلطات سكان البلدة، البالغ عددهم 3800 شخص، على التجمع والمغادرة من طريق واحد لا يزال مفتوحا، أو الانضمام إلى المئات الذين أوشكوا على قضاء ليلتهم الثانية في ملاجئ الطوارئ في الأراضي المرتفعة.

وحولت الأمطار الموسمية في كوينزلاند النهر إلى تيارات، والسهول إلى بحار داخلية.

يشار إلى أن سكان بلدة سانت جورج مكدسون خلف سد مؤقت يحجز وراءه مياه الفيضان بعرض 5 كيلومترات وعمق 7 أمتار. وتواجه البلدة التي تبعد 500 كم غرب بريسبان ثالث فيضان تشهده منذ 3 سنوات.

وقالت رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند آن بلاي «إذا استطعت الإجلاء طوعا، الآن هو الوقت الذي يمكنك أن تفعل فيه ذلك، حيث إن طريق موني السريع مفتوح، ويمكنك أن تفعل ذلك بشكل منظم».

وتوجد بلاي في البلدة للتأكد من التحصينات التي تفجرت بها تسريبات.

وقالت عمدة البلدة، دونا ستيوارت، إن المياه ترتفع بشكل أسرع عما هو متوقع وقد تتجاوز المستوى القياسي يوم الثلاثاء.

وقالت إنه فات أوان قيام المهندسين بمزيد من العمل في الدفاعات الخاصة بالفيضان، وحذرت من الإجلاء القسري للسكان الذين يتحدون النصيحة الرسمية للخروج قدر الإمكان. وقد وصل منسوب مياه الفيضان التي ضربت سانت جورج عام 2010 إلى 13.5 متر. وقد يصل مستوى نهر بالوني الذي يمر بالبلدة يوم الثلاثاء المقبل إلى 14 مترا على الأقل.