«أمازون» تعاكس فلسفة التسويق الإلكتروني.. بفتحها متجرا عاديا

بعدما حملها كثيرون وزر تراجع تجارة الكتب الكلاسيكية

TT

تفيد تقارير صحافية أن شركة «أمازون»، عملاق التسويق الإلكتروني الأميركي العالمي، تنوي فتح متاجر لها في الأسواق، في اتجاه معاكس تماما لاقتحام بعض كبريات الشركات العالمية التقليدية مجال التسويق الإلكتروني.

صحيفة «مترو» البريطانية نقلت أمس عن الخبير الإلكتروني مايكل كوزلاوسكي قوله في موقع «غود - إي - ريدر» أن «أمازون» تأمل فتح متجر (بوتيك) لها في مدينة سياتل، كبرى مدن ولاية واشنطن بأقصى شمال غربي الولايات المتحدة، في غضون بضعة أشهر، وستركز في هذا المتجر على بيع الإلكترونيات الفاخرة والثمينة. وستكون هذه الخطوة اختبارية تجريبية قد تؤدي إلى فتح سلسلة من المتاجر الكلاسيكية في أسواق المدن الكبرى إذا ما أظهر جدوى وربحية.

وتابع المصدر أنه سيتاح للزبائن في المتجر الأول تجريب الأجهزة والسلع قبل شرائها، كما ستتوافر لهم الكتب التي ينشرها حصرا ذراع «أمازون» المتخصصة في النشر. في المقابل، رأت بعض الجهات أن مثل هذه الخطوة، التي تستنسخ عمليا - إذا صدقت التقارير - نجاح شركة «أبل» مع متاجرها السوقية، تأتي في ضوء الاتهامات العدائية والحادة التي تتعرض لها «أمازون» بحجة أنها وراء تراجع سوق المكتبات التقليدية وتجارة الكتب التقليدية، عموما، إلى حد تعرضها خلال السنوات الأخيرة لخطر الانهيار.