أفادت مصادر أمنية في مطار القاهرة الدولي أمس، بأن سبعة ركاب صينيين استغلوا التشابه بينهم وبين عدد من مواطنيهم الصينيين، في محاولة للسفر بجوازات سفرهم من مصر إلى العاصمة الإيطالية روما، إلا أن السلطات المصرية اكتشفت الواقعة، وألغت سفرهم على الفور تمهيدا لإعادتهم إلى بلادهم.
من ناحية ثانية، أعطى مصدر أمني في المطار لـ«الشرق الأوسط» تفاصيل أكثر عما حدث قائلا، إن ضابط جوازات بمطار القاهرة اشتبه في أحد الركاب الصينيين السبعة عند إنهاء إجراءات سفره على رحلة طائرة «مصر للطيران» رقم 791 المتجهة إلى روما، وإنه «لدى التدقيق في الصورة المثبتة في جواز السفر ومقارنتها بوجه الراكب، تبين وجود بعض الاختلافات في الملامح، على الرغم من التشابه الشديد بين الصينيين». وتابع شارحا إنه «لدى مواجهة الراكب بشكوك ضابط الجوازات، اعترف الراكب بأن جواز السفر لا يخصه، وأن أحد الأشخاص الصينيين المقيمين في مصر ساعده في الاستحصال عليه مقابل مبلغ من المال». واستطرد مشيرا إلى أن الراكب الصيني اعترف حينئذ أيضا بالحقيقة بما يتعلق بزملائه الستة الآخرين الذين كانوا يعتزمون السفر على الطائرة نفسها، في طريقهم إلى إيطاليا، واكتشفت السلطات أنهم كانوا أيضا ينهون إجراءات سفرهم بالطريقة ذاتها اعتمادا على ما معهم من جوازات سفر لا تخصهم.
وعلى الأثر، أوقفت سلطات الأمن في المطار الصينيين السبعة وألغت سفرهم، وجرى تحرير محاضر بتفاصيل الواقعة المخالفة للقانون، تمهيدا لترحيلهم من الأراضي المصرية.