وفاة طفل هندي احتجزه المعلم داخل غرفة مظلمة

لأنه لم يؤد الواجب المدرسي

TT

تقدم والدا طفل هندي عمره ست سنوات بشكوى إلى الشرطة بأن ابنهما أصيب بإعياء وتوفي بعدما حبس في حجرة دراسة مظلمة لساعات بسبب تخلفه عن أداء واجباته المدرسية في البيت. وأفادت وكالة الأنباء الألمانية، التي أوردت النبأ نقلا عن تقرير بثته قناة «زينيوز» التلفزيونية بالهند يوم أمس الثلاثاء، بأن والدي الطفل جايفير ورينا سينغ، قالا إن ابنهما بانكاج سينغ توفي في المستشفى يوم الأحد الماضي، بعد ستة أسابيع من العقاب الذي عرّضه لضغط عصبي كبير.

حسب التقرير، أقدم أحد المعلمين في مدرسة حكومية ببلدة غاروندا، في ولاية هاريانا بشمال غربي الهند، على حبس التلميذ الصغير في حجرة مظلمة يوم 27 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عقابا له لمجيئه إلى المدرسة من دون أداء واجبه. بينما ذكرت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية أن الشقيق الأكبر للطفل عثر عليه فاقد الوعي داخل الغرفة المظلمة بعدما أغلقت المدرسة أبوابها في ذلك اليوم. ووفق ما ذكره الوالدان، امتنع بانكاج عن تناول الطعام بعد الحادث، وأصيب بإعياء خطير استوجب نقله إلى مستشفى في بلدة روهتاك، حيث توفي. وفي حين يطالب أفراد العائلة السلطات باتخاذ إجراءات ضد المعلم والمدرسة على قسوة معاملة «طفل صغير بمثل هذه الطريقة لمجرد أنه لم يؤد الواجب»، فإن مدير المدرسة ادعى في إفادته للشرطة بأن الطفل إنما توفي متأثرا بمرض كان مصابا به أصلا.