انكشاف معايير «فيس بوك» وضوابطه إزاء الصور التي ينشرها مستخدموه

بفضل وثيقة سربها موظف سابق بشركة متعاقدة مع الموقع

TT

نشرت بالأمس معلومات لافتة ومثيرة للجدل عن المعايير والضوابط الأخلاقية التي يعتمدها موقع التواصل الاجتماعي الأميركي الأشهر «فيس بوك»، إزاء ما ينشر وما لا ينشر في صفحات مستخدميه. وتبعا لتقرير نشرته صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية أمس يستند إلى وثيقة مسربة حول سياسة «فيس بوك» الرقابية كان لافتا أن «رقابة» الموقع أكثر تشددا من مسائل العفة والجنس منها إزاء مشاهد العنف والدماء. ويشير التقرير إلى أن الموقع قد تعرض لانتقادات كثيرة في الماضي لرفضه المستمر السماح للمستخدمين والمستخدمات بنشر صور تبدو فيها أم وهي ترضع طفلها، غير أن الوثيقة المسربة تفيد بأن رقابة «فيس بوك» لا تعترض على نشر صور لـ«جروح بليغة مفتوحة، وبرك من الدماء، ورؤوس وأطراف مقطعة ومشوهة... شريطة ألا تظهر الأحشاء». والطريف، أن «قائمة» الممنوعات تشمل مشاهد بيع المخدرات بصورة مخالفة للقانون، مع استثناء الماريغوانا طالما كانت صوره لا تتعلق بشرائه وبيعه وزراعته. كذلك في حين يمنع نشر صور شمع الأذن (إفرارات الأذن الداخلية) يسمح بنشر صور مخاط الأنف.

تبقى الإشارة إلى أن «القائمة» سربها موظف سابق غاضب كان يعمل مع شركة «أو ديسك»، وهي شركة متعاقد معها الموقع، مهمتها مسح المواد التي يشك في أن تكون ملائمة للنشر.