حريق يأتي على قاعدة أبحاث برازيلية في القطب الجنوبي

تعمل منذ عام 1984

TT

قالت السلطات البرازيلية إن قاعدة الأبحاث البرازيلية في القارة القطبية الجنوبية «كوماندات فيراز ستاشن» (محطة القائد فيراز) دمرت يوم السبت جراء اندلاع حريق بها، مما أدى إلى إصابة جندي وفقد اثنين آخرين.

وقالت البحرية البرازيلية «تم نقل الـ30 باحثا وممثل وزير البيئة و12 مسؤولا من ترسانة ريو دي جانيرو البحرية بالإضافة إلى البحار المصاب إلى (بونتا ارينا) في تشيلي». وأوضح البيان أن هناك جنديين لا يزالان مفقودين.

وأفادت تقارير وسائل الإعلام بأن هناك افتراضا بأن الجنديين المفقودين قد لقيا حتفهما. وقالت مصادر لم تكشف عن هويتها لصحيفة «فولها دي ساو باولو» إنهما لم يتمكنا من الهرب من النيران بسرعة كافية، إلا أن البحرية ووزارة الدفاع في البرازيل لم تؤكدا الوفاة.

وأشارت البحرية إلى أن إصابات البحار ليست خطيرة ولا تهدد حياته.

وأعربت البحرية البرازيلية عن استيائها الشديد من الحادث الذي وقع في القاعدة التي تعمل منذ عام 1984. وتوجد المحطة على جزيرة الملك جورج في خليج ادميرالتي (نحو 130 كيلومترا من شبه جزيرة أنتاركتيكا).

ووفقا للبحرية، فإن الحريق بدأ في غرفة الآلات التي توجد بها مولدات القاعدة، ولم يتم إخماده حتى كتابة الخبر.

وظل رئيس القاعدة وعدد من عناصر البحرية في الموقع لإخماد الحريق بمساعدة عناصر من قاعدتي الأرجنتين وتشيلي.