اتهام دوغلاس كنيدي بالاعتداء على ممرضتين

حاول اصطحاب مولوده خارج غرفة المواليد

TT

قال محامي ابن السيناتور الأميركي الراحل روبرت كنيدي إن موكله يواجه اتهامات بارتكاب جنحة بعد مشادة مع ممرضتين عندما حاول أن يصطحب مولوده من غرفة المواليد في المستشفى لكي يستمتع ببعض الهواء.

وذكر المحامي روبرت غوتليب، أول من أمس (السبت)، أن موكله دوغلاس كنيدي (44 عاما) متهم بتعريض سلامة طفل للخطر وبواقعتي اعتداء في أعقاب الحادث الذي وقع يوم السابع من يناير (كانون الثاني) في مستشفى نورذرن وستشستر في ماونت كيسكو بنيويورك. وأكد كنيدي، وهو مراسل في قناة «فوكس» الإخبارية التلفزيونية والابن العاشر لروبرت وإيثيل كنيدي أنه لم يرتكب أي مخالفة. وأضاف غوتليب أنه تم استدعاء موكله إلى ماونت كيسكو يوم الخميس فيما يتعلق بالاتهامات.

وتابع أن المواجهة حدثت حينما حاولت الممرضتان منع كنيدي بدنيا من حمل ابنه بو إلى خارج وحدة النساء والتوليد على الرغم من أنه حصل بالفعل على تصريح من ممرضات أخريات. وقال غوتليب «لم يرتكب دوغلاس أي مخالفة. كل ما أراده هو أن يصطحب وليده للخارج إلى الهواء الطلق».

ولم يتسن الاتصال بمحامي الممرضتين للحصول على تعقيب. ووصف كنيدي وزوجته مولي في بيان الادعاءات بأنها «سخيفة». وقال الدكتور تيموثي هايدوك الطبيب في غرفة الطوارئ بالمستشفى، وهو صديق مقرب لعائلة كنيدي في بيان أصدره عبر مكتب غوتليب «شاهدت الواقعة وأستطيع أن أقول بشكل لا لبس فيه إن الممرضتين كانتا هما المعتديتين».