معرض في فيينا يحاول تفسير تعامل القادة العالميين مع كاميرات المصورين

الرئيس الفرنسي غادر محتدا قبل التقاط صورته

TT

رغم كثرة الكاميرات والفلاشات التي تلاحق زعماء العالم، هل يخشى بعض الرؤساء التصوير، خاصة من قرب؟ هذا سؤال لم يجب عنه المصور بلاتون غيسي صاحب معرض «وجوه في موقع قوة»، وإن كان كشف عن مواقف تشير إلى ذلك.

المصور قال إنه عرض على بان كي مون، أمين عام منظمة الأمم المتحدة، فكرة التقاط صور فردية لبعض قادة العالم بعد أن يلتقيهم في الدورة العمومية للأمم المتحدة عام 2009. وعلى الرغم من موافقة الأمين العام، احتاجت «الفكرة»، على بساطتها، لـ67 اجتماعا وسؤالا وجوابا واستفسارا. إذ كان كل ما في الأمر التقاط صورة فردية لكل من القادة الخمسين الذين اختار غيسي تصويرهم على حدة عقب اجتماعهم مع بان.

ويوم أول من أمس، افتتح الرئيس النمساوي هاينز فيشر في العاصمة النمساوية فيينا المعرض الذي ضم صور القادة الذين نجح بلاتون غيسي، وهو مصور فوتوغرافي بريطاني يوناني عمل مع عدد من كبريات المجلات العالمية، في التقاطها. ويذكر أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رفض أن تلتقط له صور، فقد دلف إلى المكان المعدّ للتصوير محتدا مزمجرا، وما هي إلا لحظة حتى غادر من دون التقاط صورة له، مع أنه وافق مسبقا وكان الجميع في انتظاره.