قال مسؤولون أمس (الأحد) إن سيلا من الاتصالات الهاتفية التي تتسم بالقلق وردت ليلة السبت الماضي إلى السلطات تبلغ وتسأل عن حادث تحطم طائرة، وذلك بسبب شهاب شوهد في سماء شمال إنجلترا واسكوتلندا.
وقالت متحدثة باسم الشرطة في درهام، شمال إنجلترا، إن المتصلين رووا رؤيتهم لـ«ضوء لامع أو نار في السماء» في نحو الساعة الـ21:45 مساء أول من أمس.
إلا أن مسؤولي حركة الطيران أكدوا عدم ورود أي تقارير حول تعرض أي طائرة لحادث، فيما أعلنت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أنها تعتقد أن «كرة النار» التي شوهدت هي شهاب. وقال عالم الفلك ديفيد وايتهاوس إن الجسم كان في حجم قبضة اليد، وربما يكون ناتجا عن تناثر حطام كوكب لم يتكون من الأساس بالصورة الصحيحة. وأضاف: «لقد كان عبارة عن كتلة من الصخر ربما قادمة من نقطة ما بين المريخ والمشتري تائهة في الفضاء منذ آلاف الملايين من السنين».
تجدر الإشارة إلى أن الشهب هي أجسام تسبح في الفضاء وتحترق مع دخولها الغلاف الجوي للأرض، بينما النيازك تكون أكبر في الحجم ولا تحترق في الغلاف الجوي، وإنما تصل إلى سطح الأرض.