السجن 18 سنة لمعلم ماليزي تسبب في وفاة طفل اتهمه بالسرقة

بعد إسقاط تهمة «القتل العمد» عنه

TT

حكمت إحدى المحاكم في ماليزيا، أمس الأربعاء، على معلم بمدرسة إسلامية بالسجن لمدة 18 سنة، في أعقاب إدانته بالتسبب في وفاة تلميذ صغير لا يزيد عمره على سبع سنوات، في ولاية بيرليس بشمال البلاد.

المعلم، واسمه حنيف علي (28 سنة)، وفق الخبر الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن المصادر المحلية الماليزية، كان قد اعترف يوم الاثنين الفائت بالتسبب في وفاة الطفل سيف السيازاني سوبفيدي في شهر مارس (آذار) من عام 2011، في الولاية الواقعة على مسافة نحو 395 كيلومترا شمال العاصمة كوالالمبور. وكان المعلم، الذي كان مسؤولا في نزل للطلبة في بلدة اراون، قد أقر بتقييده الطفل وضربه، ومن ثم خنقه حتى فارق الحياة. وجاءت هذه العقوبة التأديبية القاتلة في أعقاب اشتباه المعلم في أن الطفل القتيل، الذي لم يكن قد مضى على وجوده في المدرسة سوى ثلاثة أشهر، أقدم على سرقة مبلغ من المال من زميل له.

واتهم حنيف بـ«القتل العَمد»، وهي تهمة يعاقب عليه القانون الماليزي بالإعدام، غير أن القاضي خفض العقوبة إلى عقوبة «جريمة قتل مؤاخذ» - أي «القتل القصد» - حين أخفق الادعاء في إثبات حالة التعمد التي تعني القتل مع سبق الإصرار، وهي التهمة الأكثر خطورة.