أميركية تكتشف أن زوجها متزوج من أخرى عبر «فيس بوك»

الموقع يسهم في تدمير وخلق علاقات

TT

أدت جهود موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي للربط بين المستخدمين عبر «الأصدقاء» الذين من المحتمل معرفتهم أو ارتباطهم بصديق مشترك، إلى اكتشاف امرأتين من ولاية واشنطن الأميركية أنهما متزوجتان من نفس الرجل في الوقت ذاته.

وأدى هذا الاكتشاف إلى توجيه الاتهام إلى ضابط الرعاية الاجتماعية ألين أونيل بالزواج من سيدتين في الوقت ذاته، وهي جريمة في القوانين الأميركية.

وطبقا لعريضة الدعوى فقد تزوج أونيل من امرأة عام 2001 ثم تركها في 2009 بدون طلاق وغير اسمه وتزوج من امرأة أخرى بدون أن يطلق زوجته الأولى. ولاحظت الزوجة الأولى أن أونيل انتقل للحياة مع امرأة أخرى عندما اقترح موقع «فيس بوك» صديقة لها طبقا لـ«أشخاص يمكن أن تعرفهم».

وفتحت الزوجة الأولى صفحة الزوجة الثانية وشاهدت صورة لزوجها مع المرأة الأخرى أمام كعكة زفاف، طبقا لما ذكره مدعى عام مقاطعة بيرس، مارك ليندكيست، لوكالة «أسوشييتد برس».

فما كان من الزوجة الأولى إلا الاتصال بأم الزوج، وبعدها بساعة سألته أمه عما إذا كان طلق زوجته الأولى وأخبرها بالنفي.

وطلب أونيل من الزوجة الأولى عدم إخبار أي شخص بما حدث وأنه سيحاول إصلاح الأمر.

وذكر المدعى العام أن «فيس بوك» أصبح المكان الذي يمكن للناس من خلاله اكتشاف أشياء عن بعضهم البعض ويضطرون للجوء للشرطة.

وذكرت صحافية متخصصة في الإعلام الاجتماعي أن «فيس بوك» لعب عبر السنين دورا في تأسيس علاقات وتدميرها في آن واحد.

الغريب في الأمر أن أونيل وزوجته الأولى لم يتخذا إجراءات الطلاق حتى الآن، كما أن أونيل طليق في انتظار محاكمته، وهو إجراء تقليدي، في ولاية واشنطن للجرائم التي لا تتسم بالعنف.