9% من الألمان ينتقلون من بيوتهم بسبب مشاكل الجيران

53% من المالكين مستعدون لذلك أيضا

TT

يكشف المثل العربي المعروف «الجار قبل الدار» الكثير عن طريقة اختيار الألماني لمكان سكناه، ويعبر في ذات الوقت، أيضا، عن الكثير من معاناة الألمان من السكن قرب جار مزعج.

الاستطلاع الذي أجراه موقع «إيمو فيلت دي»، بين 1.2 مليون ألماني يبحث عن السكن بمساعدته على الإنترنت، يكشف الكثير عن «إرهاب» الجيران من قبل الجيران. إذ قالت نسبة 9% إنهم اضطروا للانتقال من بيوتهم، مرة واحدة في الأقل خلال حياتهم، وإن 82% منهم مستعدون لتكرار ذلك إذا ما تعرضوا لمضايقة أخرى. والسبب أن للبيت أهمية خاصة بالنسبة لمعظم الألمان، وحين يتعكر السلام في البيت فتقرع طبول الحرب مع الجيران، بسبب الأطفال أو الضجيج أو شجرة نابتة بين الحديقتين، يستحسن البحث عن السلام في بقاع أخرى.

نسبة 66% ممن لم ينتقلوا بعد بسبب المعارك مع الجيران، قالوا: إنهم مستعدون أيضا للانتقال، مع معرفتهم بأن عملية الانتقال مكلفة للجيب والأعصاب. وعبروا عن قناعتهم بأن عملية تفكيك الأثاث وتعبئة الصناديق، ومن ثم نقلها وإعادة تركيبها وتوزيعها، يصيبهم بتوتر لا يقل عن توتر العمل مع مدير معقد، لكنهم مع ذلك مستعدون لفعل ذلك خلاصا من «تذمر» جار لا عمل له غير الشكوى يوميا.