أرقام وفيات حوادث الطرق تقلق أوروبا

في ظل بطء معدل تراجعها

حادث سير على أحد الطرق السريعة في أوروبا
TT

ناشدت مفوضية الاتحاد الأوروبي حكومات الدول الأعضاء أن لا تدع إجراءات التقشف الاقتصادي تؤثر سلبا على اختبارات الشرطة، وذلك بعدما بينت أحدث أرقام نشرت أمس بطء الانخفاض المسجل في عدد وفيات الطرق منذ عشر سنوات.

وكالة الأنباء الألمانية أوردت أمس نقلا عن مصادر المفوضية في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن العام الماضي شهد 61 حالة وفاة مرتبطة بحوادث الطرق لكل مليون شخص في الاتحاد الأوروبي، مقارنة بـ62 حالة عام 2010، وهو انخفاض بما يعادل 2%. وكان معدل الانخفاض السنوي خلال الفترة من 2001 إلى 2010 قد بلغ 6%.

من جهة ثانية، أشارت المفوضية إلى أن بعض التقدم الذي تحقق على صعيد سلامة الطرق على مدى السنوات العشر الماضية قد تراجع في العديد من الدول الأوروبية ومن بينها ألمانيا. وعلق سيم كالاس، مفوض شؤون النقل في الاتحاد، بالقول إنه بينما يمكن أن تكون النتائج خليطا معقدا من العوامل المتداخلة، فالواجب «التأكد من أنه حتى في الأوقات الاقتصادية الصعبة، يكون التركيز على سلامة الطرق مسألة مهمة، وينبغي عدم التراجع عنها». وأردف كالاس في لقاء مع الصحافيين في بروكسل: «هناك 85 شخصا ما زالوا يموتون على الطرق في أوروبا يوميا، وهذا أمر غير مقبول».