المرشحة الرئاسية الفرنسية «ذات النظارة الحمراء».. غطت كدماتها بأخرى سوداء

إيفا جولي سقطت على درج السينما لكنها نهضت بأسرع مما توقع خصومها

إيفا جولي، بعد الحادث، بنظارة سوداء، حلت محل نظارتها الحمراء الشهيرة
TT

وصفت الناطقة باسم إيفا جولي، المرشحة للرئاسة في فرنسا عن أحزاب البيئة، تركيز مصوري الصحافة على نظارة جولي، أمس، بأنه «مرض جنوني». وكانت المرشحة النرويجية الأصل التي اشتهرت باستخدام مجموعة من النظارات الطبية ذات الإطارات الحمراء، قد ظهرت أمام أنصارها في تجمع انتخابي نظم في مدينة نانت، غرب فرنسا، تخفي عينيها وبشكل استثنائي وراء نظارة سوداء بسبب إصابات في وجهها.

إيفا جولي، النائبة الأوروبية حاليا وقاضية التحقيق في ملفات الفساد سابقا، كانت قد أدخلت المستشفى مساء الأحد الماضي، لليلة واحدة، بعدما فقدت توازنها وسقطت على درج صالة للسينما في باريس. وانتهزت جولي مناسبة اللقاء بأنصارها وغمزت من قناة صحافيين كانوا قد سخروا من سحنتها، سابقا، وقالت: «لم تكن سحنتي تعاني من شيء آنذاك، أما اليوم فهناك كدمات زرقاء لكنها مموهة». وطمأنت المرشحة التي اكتسبت الجنسية الفرنسية بالزواج أنصارها قائلة: «أنا بخير رغم ضربات القدر».

إلى ذلك، كان خصوم جولي (68 سنة) قد اعتبروا أن سقوطها على رأسها فوق الدرج وهي خارجة من فيلم للمخرج لوكا بيلفو قد وضع نقطة النهاية لحملتها الانتخابية، وبخاصة أنها غابت عن الوعي لفترة قصيرة. غير أنها عادت بأسرع مما توقعوا، ولكن مع تورم في الجفن الأيمن وكدمات بسيطة، وألقت خطابا في التجمع الانتخابي شددت فيه على كل مواقفها ولم تهادن في أي نقطة من نقاط برنامجها. وحرص المشرفون على حملة جولي الانتخابية على أن تكون كاميرات التلفزيون بعيدة بدرجة كافية من المرشحة وهي تلقي خطابها، بحيث يجري تصويرها من الجانب الأيسر.

ولأول مرة منذ بدء الحملة، هب جوليان جولي، نجل إيفا، لنصرة والدته ونشر تعليقا على موقع إخباري إلكتروني ندد فيه بالصحافي المعروف جان ميشيل أباتي، لأنه أعلن، في سبق خاص، عن توقف حملة المرشحة البيئية قبل التأكد من الخبر.