ذكرت تقارير إعلامية أن لاوس بدأت في إجراء أول عملية مسح خاصة بالنمور في محمية وطنية بإقليم هوافان، وهي آخر موطن معروف للنمور في البلاد.
وقال فيتكساي فيتسومباينج، مدير المنطقة المحمية الوطنية نام إيت - فو، وهي محمية مساحتها 5930 كيلومترا مربعا في شمال شرقي لاوس: «بعض النمور جرت مراقبتها بالفعل لأغراض عملية المسح منذ شهرين فقط».
وأضاف فيتكساي لصحيفة «فينتيان تايمز»: «من المتوقع الانتهاء من المسح، الذي تموله جمعية الحفاظ على الحياة البرية ومقرها الولايات المتحدة، في يوليو (تموز) المقبل».
وفي العام الماضي قدر العاملون في المحمية عدد النمور المتبقية في المنطقة المحمية بـ9 نمور. وقال فيتكساي إن نمرا واحدا على الأقل قُتل عام 2010 في المحمية نتيجة ممارسات الصيد الجائر.
وأوضح أن النمور البرية في البلاد تتعرض لخطر مستمر من جانب الصيادين غير القانونيين وتعدي الإنسان على مواطن وجودها.
وأضاف فيتكساي أن أي أحد من هؤلاء الصيادين يمكنه أن يجني من 9 ملايين إلى 10 ملايين كيب (1125 إلى 1250 دولارا) من وراء بيع كيلوغرام واحد من عظام النمور التي لها قيمة عالية بالنسبة لاستخدامها في الطب التقليدي في دولتي الصين وفيتنام المتجاورتين.
يُذكر أن عدد النمور في آسيا قد انخفض من نحو 100 ألف نمر قبل قرن مضى إلى نحو 3200 نمر.