نباح ومواء لتحديد اتجاهات التصويت في الانتخابات الفرنسية

كلاب وقطط تدلي بأصواتها بفضل الهواتف الذكية

TT

في ظل قلة الاهتمام التي يبديها الفرنسيون بالانتخابات الرئاسية التي تبدأ دورتها الأولى في 22 أبريل (نيسان) الحالي، وتذبذب الناخبين حول الاقتناع بمرشح معين، أطلقت شركة للإلكترونيات تطبيقا جديدا يتيح لمستخدمي الهواتف الذكية من نوع «سمارت فون» الاستعانة بكلابهم وقططهم لتحديد الجهة التي يصوتون لها، أو معرفة اتجاه الحيوان الأليف.. يمينا أو يسارا.

الخدمة المجانية التي أطلقتها وكالة للعلاقات العامة في باريس، تقوم على تسجيل نباح الكلب أو تصوير ضربة لمخالب القطة، ثم يقوم الموقع بتحديد الجواب الذي يوضح الميول الانتخابية للرفيق الوفي. ورغم طرافة الفكرة وما توحي به من عبث، فإن القائمين على موقع «زوليكشن» يؤكدون أنها وسيلة مبتكرة لاجتذاب اهتمام الفرنسيين نحو العملية الانتخابية التي تجري بعد أقل من 10 أيام. وسبق للوكالة ذاتها تقديم مقترحات ومشاريع للتعاون مع قناة «ماكسي زو» التلفزيونية المخصصة للحيوانات وعشاقها.

الموقع الإلكتروني المخصص للتجربة دعا مرتاديه إلى تسلية فانتازية جديدة لاختبار الاتجاهات السياسية لحيواناتهم المنزلية، فهل يقترع الكلب السلوقي لصالح المرشح اليميني ساركوزي، أم تمنح القطة السيامية صوتها لمرشح اليسار هولاند؟

ورغم أن المعركة الانتخابية تبدو ضارية، فإن استطلاعات الرأي التي نشرت نتائجها خلال الشهر الماضي كشفت عزوفا متوقعا عن التصويت في أوساط عموم الناخبين، واستياء كثيرين من المستوى «المنحط» للجدل بين السياسيين والمعارك ذات الطابع الشخصي بين المرشحين.