شرائح إلكترونية للكلاب في إنجلترا

قانون يتوقع إعلانه غدا

TT

ينتظر أن تعلن غدا في بريطانيا تفاصيل قانون ينص على تجهيز كل كلب يولد في أراضي إنجلترا بشريحة إلكترونية بهدف تسهيل متابعة تحركاته، ومن ثم معاقبة مالكي الكلاب الشرسة التي تشكل خطرا على المواطنين.

الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ذكر أمس أن وزراء الحكومة الحالية يسيرون في هذا الاتجاه، الذي يجعل من إنجلترا تقتفي أثر إقليم آيرلندا الشمالية، الذي بات أول جزء من كيان المملكة المتحدة يعتمد قانون الشرائح الإلكترونية للكلاب، مع الإشارة إلى أن التوجه الحكومي يواجه تشكيكا وانتقادات من بعض الأوساط التي تزعم أن هذا الإجراء تعوزه الفعالية والنجاعة، كما أنه باهظ التكلفة.

وما هو معروف عن الخطة حتى الآن هو أن الشرائح الإلكترونية التي سيجهز بها كل كلب عند ولادته، عبر زرعها تحت جلده بين كتفيه، تحمل رقما خاصا. وسيصار إلى جمع المعلومات عنه في قاعدة معلومات مركزية يتاح للشرطة ولجمعية الرفق بالحيوان الاطلاع عليها.

الجمعيات الخيرية المعنية، بصفة عامة، تؤيد القانون، وترى فيه ميزة إضافية هي المساعدة على إعادة جمع الكلب بصاحبه في حال ضياعه أو فقدانه. وحسب الـ«بي بي سي» فقد تطوع حتى الآن نحو 5 آلاف مالك في إنجلترا بتجهيز كلابهم بالشرائح. أما في ما يتعلق بالأقاليم البريطانية الأخرى، فسبق لسلطات إقليم ويلز في ديسمبر (كانون الأول) الإعلان عن أنها تدرس مثل هذه الخطوة، وهي تجري مشاورات يؤمل أن تنتهي في وقت لاحق من العام الحالي بقرار يفرض الشرائح في عموم الإقليم، وأما بالنسبة لاسكوتلندا فإن الموقف الرسمي المعلن في مارس (آذار) الماضي تحدث عن أنه لا وجود حاليا لخطط بهذا الشأن.