«الجوال» أهم من التلفزيون وخاتم الزواج عند الشباب الألمان

في استطلاعات مسحية لافتة

TT

خبر سار تماما لمنتجي الهواتف الجوالة (الموبايل) وباعتها، لأن شباب اليوم، والشباب الألمان على وجه الخصوص، مستعدون للتخلي عن السهر والكحول والتلفزيون ومحفظة النقود وحاملة المفاتيح والكثير من أمور الحياة الأخرى المهمة، ولكنهم ليسوا مستعدين للتخلي عن الهاتف.

هذا ما كشفته نتائج عدد من استطلاعات الرأي المسحية بين الشباب الألماني أجريت في الفترة الأخيرة وشملت الآلاف. ففي سؤال وجهه معهد «فورسا» المعروف إلى 600 شاب، في المرحلة العمرية بين 14 و19 سنة، قال 88 في المائة إنهم مستعدون للتخلي عن الكحول، لكن ليس عن الهاتف الجوال. كذلك ذكر 65 في المائة أنهم مستعدون للتخلي لمدة أسبوع عن التلفزيون.. ولكن ليس عن الجوال. وفي حين فضلت نسبة 60 في المائة التخلي عن السهر مع الجنس الآخر، ونسبة 45 في المائة عن الشوكولاته، ذكرت نسبة 40 في المائة أنهم مستعدون للتخلي عن السكن.

وفي الرد على سؤال آخر حول «لماذا؟»، قالت نسبة 45 في المائة إن الجوال صلتهم مع 3 أشخاص لا يستطيعون التخلي عنهم، ونسبة 30 في المائة تحدثوا عن 6 أشخاص من هذا النوع، ونسبة 14 في المائة عن 10 أشخاص، ونسبة 4 في المائة عن 20 شخصا.

وفي استطلاع مواز أجراه موقع «موبايل شوب» على الإنترنت، بين ألف شاب وشابة في المرحلة العمرية بين 18 و34 سنة، اتضح أن محفظة النقود (23.4 في المائة) فقط تتمتع بأهمية لديهم تفوق أهمية الهاتف الجوال. وبالتالي احتل الجوال الموقع الثاني من حيث الأهمية عندهم بـ(21.4 في المائة) تليه حاملة المفاتيح (12.3 في المائة) ثم الكومبيوتر المحمول (اللابتوب) (12.2 في المائة). وجاءت الأوراق الثبوتية الشخصية، مثل بطاقة الهوية وجواز السفر في المرتبة الخامسة بـ(12.1 في المائة)، تليها النظارات (8.1 في المائة) ومحبس (خاتم) الزواج (7.7 في المائة) ثم جهاز «إم بي ثري».