غادر الملك خوان كارلوس، ملك إسبانيا، أمس مستشفى سان خوسيه بالعاصمة الإسبانية مدريد، بعدما أجرى ليلة أول من أمس عملية جراحية ثانية في الورك خلال أسبوعين.
أجريت العملية للملك (74 سنة) حسب إفادة بيان للقصر الملكي «للتخفيف من انحراف العظم» في أعلى الفخذ اليمنى عند الورك. وكان خوان كارلوس قد أصيب بكسر في بادئ الأمر إثر سقوطه أثناء قيامه برحلة صيد تشمل صيد الأفيال في جمهورية بوتسوانا المتاخمة لجمهورية جنوب أفريقيا. وعلى الأثر نقل جوا إلى إسبانيا، ومن ثم ركب له مفصل صناعي في الرابع عشر من أبريل (نيسان) الجاري.
وما يجدر ذكره أن تلك الرحلة أثارت ضجة واستهجانا شعبيا في إسبانيا، لأن الملك خوان كارلوس سافر في رحلة مكلفة بينما تئن بلاده تحت وطأة أزمة اقتصادية طاحنة، وهو ما اضطر خوان كارلوس إلى تقديم اعتذار غير مسبوق في تاريخ العرش الإسباني إلى الشعب.