استعادة لوحة مسروقة من متحف زيوريخ لإدغار ديغا

كانت ضمن 4 لوحات مفقودة بينها «الصبي ذو الصدرية الحمراء» لبول سيزان

أحد مسؤولي مجموعة بوهرلي في متحف الفنون بمدينة زيوريخ يشرح لوحة ديغا «لودوفيغ ليبيتش وبناته» خلال مؤتمر صحافي في زيوريخ أول من أمس (رويترز)
TT

أعلن الادعاء في مدينة زيوريخ السويسرية أن السلطات استعادت لوحة للرسام الفرنسي العالمي الشهير إدغار ديغا، كانت آخر لوحة من أربع لوحات لرسامين عالميين كبار كانت قد سرقت خلال عملية سطو مسلح على متحف الفنون في زيوريخ قبل أربع سنوات.

لوحة ديغا - الذي يعد من مؤسسي المدرسة الانطباعية في الرسم - واسمها «لودوفيغ ليبيتش وبناته»، كانت قد أعيدت منذ بضعة أشهر، لكن نبأ استعادتها حجب كي لا يؤثر سلبا على جهود استعادة لوحة أخرى كانت ما تزال مفقودة. وذكرت وكالة «رويترز» للأنباء التي نقلت النبأ أمس، أن الشرطة الصربية كانت في أوائل الشهر الجاري قد أعلنت استعادة لوحة لرسام فرنسي عالمي آخر هو بول سيزان، اسمها «الصبي ذو الصدرية الحمراء»، التي قدر ثمنها بنحو 109 ملايين دولار أميركي، وكانت أشهر لوحة ضمن اللوحات الأربع التي سرقت من المتحف السويسري. وللعلم قدر إجمالي ثمن اللوحات المسروقة الأربع بما يصل إلى 163 مليون دولار.

ويوم أول من أمس، أفاد مكتب الادعاء في زيوريخ بأنه أمكن إلقاء القبض على أربعة رجال في صربيا بتهمة التورط في سرقة اللوحات. وخلال مؤتمر صحافي عقد في العاصمة الصربية بلغراد، قال ميليكو راديسافليفيتش، المدعي المتخصص بالجريمة المنظمة، إن الموقوفين الأربعة كانوا يريدون بيع لوحة سيزان بنحو 3.5 مليون يورو فقط. ولقد عثرت السلطات الصربية على اللوحة المسروقة مخبأة في التجويف الداخلي لباب سيارة. وكانت لوحتان أخريان من الأربع قد أعيدتا إلى صاحبيهما بعد تحقيقات دامت أربع سنوات في عملية أطلق عليها اسم «صدرية»، في إشارة إلى لوحة سيزان، تعاونت فيها شرطة مكافحة الجريمة المنظمة في زيوريخ والسلطات الصربية.