مجهولون يهاجمون «تسعينية» داخل منزلها بوسط إنجلترا

الإجرام لا يعترف بالأعمار

TT

تعرّضت امرأة بريطانية عجوز لضرب مبرح أثناء نومها داخل منزلها بحي موزلي في مدينة برمنغهام، ثاني كبرى المدن البريطانية، بوسط إنجلترا. وأفاد الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أمس، بأن المرأة العجوز، واسمها إيما وينول (94 سنة)، أصيبت بكسر في الجمجمة وكسور في الساعد والمعصم، مع بتر جزئي لأحد أصابعها. وهي الآن في حالة خطرة بأحد المستشفيات حيث أجريت لها عملية جراحية طارئة.

رجال شرطة التحرّي الذين يتابعون القضية أفادوا بأن «الاعتداء المقزّز» وقع بين الساعة التاسعة من ليل الاثنين إلى التاسعة من صباح الثلاثاء الماضيين، وأضافوا أن الدوافع لهذا الاعتداء الوحشي ما زالت غير واضحة. وأردف مفتش الشرطة سارب غوهال شارحا أنه «لا يبدو أن ثمة أشياء سرقت من منزل السيدة، كما أن موجودات المنزل بدت وكأنها لم تتعرض لأي عبث». واستطرد: «ولكننا، من ناحية ثانية نميل إلى الاعتقاد بأن الجناة (أو الجاني) استخدموا أدوات معينة لتنفيذ الاعتداء، ويعكف خبراء فريق الأدلة الجنائية العامل معنا، حاليا، على مسح المنزل ومحيطه بأمل العثور على أدلة تسلط بعض الضوء على ما حدث».

من ناحية ثانية، كُشف أمر الجريمة على يد عاملة اجتماعية تعتني بالعجوز، وذلك بعدما اكتشفتها بحالة يرثى لها داخل غرفة نومها صباح الثلاثاء الماضي. ومن ثم، طلبت ابنة وينول من الشرطة نشر صور أمها بعد الاعتداء المروّع بأمل أن يثير منظر الإصابات البالغة مشاعر مَن قد يكونون على علم بما حدث، وبالذات، لجهة معرفة الجناة.